أمجد أسامة

 عرضت شبكة الأنباء البريطانية“SKY NEWS”  عبر موقعها الإلكتروني، بالقول إنه وعقب عامين من قيام الثورة، لا يزال الشعب المصري يتظاهر بالشوارع، وهدفهم الآن هو الاعتراض على سيطرة الإخوان المسلمين على عصر الأمة الجديد.

وأكدت الشبكة، أن الإخوان يعلمون أنهم في خطر، وأشارت إلى الانتخابات البرلمانية تلوح في الأفق قي إبريل، وستكون هذه فرصة للعلمانيين الليبرالييين، كي يحاولوا إعادة اكتساب أرضية خسرتها، بسبب حملة محزنة وغير منظمة للتصويت بلا في الاستفتاء الذي أتى لمصر بدستور جديد في ديسمبر الماضي؛ حيث قررت المعارضة قبل 48 ساعة وقتها رفض مشروع الدستور والتصويت بلا بدلاً من مقاطعة عملية الاستفتاء.
وفي ذات السياق، تابعت الشبكة بتوضيح أن الانتقادات الموجهة لحكومة محمد مرسي رئيس مصر، تقول إن انتخابات إبريل مصممة لمصلحة حزب الإخوان المسلمين الحرية والعدالة؛ بسبب توزيع المقاعد على الدوائر الانتخابية الذي يصب ضد المناطق الحضارية التي تتركز فيها المعارضة. ، ويقولون أن نظام التصويت محير.
ولفتت الشبكة البريطانية، إلى كون الإخوان متهمون أيضاً بتضييق النقاش قبل انتخابات إبريل؛ حيث يتم التحقيق مع باسم يوسف الساخر الشهير بزعم إهانته الرئيس مرسي، إلى جانب استجواب الشرطة للعديد من الصحفيين المرموقين بعد رفع محامين تابعين للإخوان المسلمين قضايا ضدهم يتهمونهم فيها بنشر موضوعات قد تشعل الرأي العام.
ولكن رغم كل غضبهم في البداية تجاه الإسلام بعد ثورة أطاحت بحسني مبارك وقضت على عقود من حكم ضباط الجيش الذين حظروا الإخوان المسمين وسجنوا قادتهم، فيجب أن تواجه النخبة العلمانية المصرية حقيقة، أنهم يحتاجون لتنظيم أكثر من مظاهرات ضخمة إذا أرادوا إيقاف الإخوان المسلمين، بحسب الشبكة.

* المصدر:

http://news.sky.com/story/1042894/egypts-muslim-brotherhood-is-in-trouble

الدستور