جمال زهران: دستور الغرياني “مفخخ” ولن يمر إلا على أجسادنا.. وسيناء ليست كاملة السيادة

محمد عبد الخالق
وأكد رفضه التام لما يعرف بالدستور الإخواني، مشيرا إلى أنه لن يمر على جسد وأرواح القوى السياسية اليسارية والليبرالية الوطنية، كما انتقد أداء الجمعية التأسيسية للدستور لإقصاء لفيف من رموز الحركات والقوى السياسية، لافتا إلى أن مايتم وضعه حاليا ما هو سوى دستور مصر المفخخ والذى من الصعب تعديله لتحقيق مطالب الأكثرية والغلبة من الإسلاميين، موضحا أن مسلمي وأقباط الوطن يريدون دستورا يكفل استرداد دماء ألف شهيد و18 ألف مصاب وجريح ثوري.
ولفت “زهران” إلى أن “ذكرى إضراب 6 أبريل لسنة 2008 م هى ميلاد ثورة 25 يناير”، مبينا أن “نظام مبارك منع الكثير من نواب البرلمان الذن سعوا إلى دخول مدينة المحلة الكبرى للتضامن مع سكانها وشعبها فى جميع الممارسات الوحشية التى مارستها حاشية الرئيس السابق وأعوانه لإجهاضهم والقضاء على انتفاضتهم”.
جاء ذلك خلال مؤتمر جماهيري نظمه عدة قوى وحركات ثورية أمس، الخميس، من بينها التيار الشعبي المستقل وحزب المصري الديمقراطي وحركة شباب المحلة الثائر وائتلاف شباب الثورة الشرارة وشباب حزب الدستور وعدد كبير من الشخصيات العامة والقوى السياسية بنادي ملعب الصيد المفتوح بمدينة المحلة الكبرى.
وشدد على أن “تولي الدكتور محمد مرسي قيادة دولة الإخوان فى مصر وضعها فى مأزق حقيقي لما خلفته تلك الدولة من حياة مؤلمة بالإفراج عن جهاديين يعدون الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين وشريكتهم حركة حماس الفلسطينية، الأمر الذى على أثره كشف للجميع أن سيناء ليس كاملة السيادة وغير مؤمنة لما شهدته من أحداث دامية خلال الشهور الماضية”.
كما لفت زهران إلى أنه “مازال المجتمع المصري يعاني من دفع فاتورة اتفاقية كامب ديفيد فى عهد الدولة الإخوانية مثلما كان يدفعها فى عهد السادات ومبارك دون حدوث أى ملامح للتغير فى سبيل إرضاء طوائف الشعب المصري”.
كما كشف عن “مخططات مازالت تسعى إلى إفساد الحياة فى مصر كونها تهدف إلى تدمير قلاع الصناعة الوطنية”، مبينا أن “تلك المخططات مستمرة فى عهد ولاية مرسي”، كما أوضح أنه “تقدم باستجوابات وشكاوى فى حق وزير الاستثمار السابق محمود محيي الدين بالشروع فى نهب وتخسير ثروات الوطن وتهريب أمواله إلى خارج البلاد دون وجه حق فى عهد الضلال والقمع الجشع خلال أكثر من 30 عاما مضت”.