رصيد البلاد من القمح والذرة يكفي لنهاية …

 

 

2m7

 

اكدت لجنة متابعة برامج القمح بوزارة التموين والتجارة الداخلية فى اجتماعها ان ارصده البلاد من الأقماح والأذرة ، بلغت 213ر2 مليون طن تكفى لتغطية الإحتياجات حتى 29 يونيو المقبل

 

وطالبت اللجنة فى اجتماعها الذى عقدته ، بهدف الوقوف على أرصدة البلاد من الأقماح التموينية والأذرة والدقيق وتنظيم برامج الشحن والتفريغ على المحافظات المختلفة ، بما يضمن سهولة وانسيابية وصول حصص المحافظات من القمح والدقيق فى التوقيتات المحددة ، دون معوقات لضمان توفير الخبز المدعم للمواطنين – شركات الصوامع بسرعة سحب الأرصدة الموجودة بصوامع الموانى لإستقبال البواخر الواردة خلال شهر إبريل الجارى.

 

و اطمأنت اللجنه الى وجود رصيد كافى من الدقيق يعطى إحتياجات ثلاث أيام ، بعد صرف حصه مقدماً لمدة ثلاثة أيام أخرى

 

و أكدت ضرورة مراعاة كافة إشتراطات التخزين السليمة لضمان سلامة المخزون وصرفه بذات درجة النظافة المستلم بها بالشون أو الصوامع .

 

وفى سياق متصل إستعرضت اللجنة ضوابط تسويق القمح المحلى لموسم 2013 والذى تستهدف الوزارة منه نحو 5ر4 مليون طن ، إستناداً إلى بيانات الإنتاجية هذا العام الصادرة عن وزارة الزراعة .

 

وأكدت اللجنة ضرورة تنفيذ هذه الضوابط بكل دقة ، وبشكل خاص إكتمال لجنة الفرز المشكلة من عضوية هيئة الرقابة على الصادرات والواردات وعضو التموين وعضو الزراعة وعضو من الجهة المستلمة ، موضحة ان قرار تحديد درجة النظافة للأقماح المستلمة مسئولية كل من عضو الرقابة على الصادرات وعضو التموين مجتمعين فى وجود باقى أعضاء اللجنة .

 

وشددت اللجنة على ضرورة قيام كافة الجهات المستلمة بإتخاذ كافة ما يلزم من إجراءات التيسير على المزارعين حال تسليم أقماحهم لجهة الإستلام ، و قيام هذه الجهات بإتباع الأسلوب الأمثل للتخزين ، من حيث تخزين الأقماح على طبالى أو عروق خشبية والفصل بين اللوطات المختلفة فى درجات النظافة وسرعة التدوير من اجولة بلاستيك إلى أجولة جوت بعد توفير الأعداد الكافية منها بما يضمن سلامة الأقماح ،على أن يتم الإستلام من المزارعين أنفسهم ومنع الوسطاء والتجار .

 

وطالبت اللجنة كافة الأجهزة الرقابية رفع حالة الإستعداد إلى الدرجة القصوى لمراقبة موسم التسويق ، منعاً من أى تلاعب أو إضرار بمصالح الوطن والمواطنين .

 

الدستور الاصلى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى