أحمد عبد العظيم عامر

وصف الدكتور سيف عبد الفتاح، المستشار السياسي السابق للرئيس محمد مرسي، رفض جبهة الإنقاذ للحوار مع مرسي، بالمراهقة السياسية، داعيًا الجميع إلى القبول بالحوار لعبور الأزمة.

وأوضح عبدالفتاح، خلال مداخلة هاتفية مع قناة “الجزيرة مباشر مصر”، أن ما تدعو إليه الجبهة الوطنية للإنقاذ يعبر عن طفولة سياسية ومراهقة سياسية ليس هذا وقتها، مشيرًا إلى أن الخاسر هو الوطن.

وأكد أن أزمة جبهة الإنقاذ في أنها “تكره الإخوان”، ولا تحب مصر بالشكل الكافي، مشيرًا إلى أنه عندما تطغى الكراهية للإخوان على حب الوطن تكون هذه تلك التصرفات الطفولية السياسية.

وشدد على أن من يحب مصر عليه أن يذهب لحوار الأزمة ويلقي على سمع الرئيس جميع الانتقادات، ويضغط عليه بالحوار لدفعه لإنقاذ مصر، مشيرًا إلى أن على الجميع أن يذهبوا للحوار من أجل إنقاذ مصر وإلا انهارت مصر.

ودعا لأن يكون الحوار حول سبل استعادة جدار الثقة المنهار، على أن يتم وضع النقاط الخلافية على الطاولة للتوصل بشأنها لحلول توافقية، مشيرًا إلى أن من يسعى ويريد إسقاط الرئيس فإنه لن يعيش لنا رئيس لفترة رئاسية كاملة.

ونوه عبد الفتاح إلى أن الشعب المصري هو الذي يدفع الثمن كأداوات وكشعب، مشيرًا إلى أن الحوار لن يكون حول تحقيق العدالة الاجتماعية وإنما تحقيق وتوفير معايش المواطنين والتي تضيع بسبب المهاترات السياسية.

واختتم عبد الفتاح بدعوة الجميع لأن يقدموا لمصر ما تستحقه وللثورة ما تستحقه، مخاطبًا الشعب : “لا تلوموا على الثورة وإنما لوموا الرئيس والحرية والعدالة والجبهة الوطنية، وكل الأطياف التي لم تراع الله في الشعب المصري”.

بوابة الأهرام