أبدى الباحث الأمريكى إريك تريجر اندهاشه عما أثير من شكوك حول ما قاله عن القيادى الإخوانى محمد البلتاجى ومسؤوليته عن «هيكلة الداخلية». وهى القضية التى نشرتها «التحرير» فى عددها بالأمس. وكان تريجر كشف أيضا فى ندوة أقيمت بواشنطن أن البلتاجى قال له إنه سيعمل على السماح لأعضاء الجماعة بالانضمام للشرطة.

وقال إريك الباحث بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى لـ«التحرير» «لدىّ التسجيل الخاص بالحوار وهم يعلمون بأن لدىّ التسجيل، لأنه كان يوجد جهاز تسجيل على المكتب.

وسوف أقوم بالإفراج عن باقى مضمون الحوار فى مقالتى بـ«فورين بوليسى»، ولكن هى حقيقة أن البلتاجى قال لى إن دوره سيكون إصلاح وزارة الداخلية».

كما أوضح إريك لـ«التحرير» بأن ما نقله عن البلتاجى ومنه «أرى دورى القادم فى إعادة هيكلة وإصلاح وزارة الداخلية» كان بالعربية. وأنه قابل البلتاجى مساء السبت الماضى فى القاهرة. وعندما سأل لماذا تم تخطيه للقيام بدور رئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب السابق، قال إنه كان راضيا بكونه فى لجنة الأمن القومى والدفاع وكان دوره سيكون إصلاح وزارة الداخلية. هذا هو ما قاله البلتاجى ولم يقم بنفى أنه قال ذلك، حسب ما أكده تريجر.