قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن جثمان الفتاة الهندية التي تم ضربها بوحشية وتعرضها لاغتصاب جماعي في أتوبيس يوم 16 الشهر الجاري تم إجراء مراسم حرقه اليوم.
وكانت الشرطة الهندية اتهمت 6 رجال بارتكاب الجريمة التي هزت الدولة وادت إلى اندلاع مظاهرات حاشدة للتنديد بالجريمة والمطالبة بمعاقبة الجناة.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن مراسم حرق الجثمان بدأت فور وصول جثة الفتاة لمدينة نيودلهي قادمة من سينغافورا على طائرة خاصة تابعة للخطوط الهندية.
وقالت الصحيفة إن الإجراءات الأمنية كانت على أشدها بمحيط مكان إجراء مراسم حرق الجثمان، ولم يتم السماح لأي شخص بحضور هذه المراسم حتى وسائل الإعلام.
وأوضحت الصحيفة أن المتهمين الستة سيواجهوا – إذا ثبتت إدانتهم – عقوبة الإعدام في القضية التي اشعلت موجه من الاحتجاجات والتظاهرات تعبر عن استياء جماهيري واسع النطاق من مواقف الشرطة الهندية مؤخراً من جرائم الإعتداءات الجنسية.
ويقول مسؤولون بالمستشفى التي استقبلت الضحية إنها وصلت إليهم في حالة مزرية ولم يتم التعرف على هويتها إلا بعد عشرة أيام من الحادث.