بدأت اليوم الأربعاء الحركة الاقتصادية خاصة المصرفية والصناعية في مدينة بورسعيد، المدخل الشمالي لقناة السويس، استئنافاجزئيا لنشاطها بعد إغلاق وتوقف عن العمل استمر 4 أيام متواصلة.

وفى المقابل تواصل اليوم الأربعاء المناطق التجارية بالحميدي والتجاري وكورنيش المدينة الساحلي إغلاقها لليوم الخامس على التوالي.

وقال مسئولون لوكالة أنباء الأناضول اليوم الأربعا،: إن نحو 50% من البنوك الحكومية والأجنبية بمدينة بورسعيد استأنفت عملها اليوم الأربعاء بنشاط محدود اقتصر على عمليات السحب والإيداع، فيما توقفت المعاملات البنكية الأخرى طبقا لتعليمات البنك المركزي.

وأوضحواأن فرع البنك المركزي المصري ببورسعيد استعاد نشاطه اليوم الأربعاء، كما استأنفت البنوك الحكومية عملها بعدد من فروعها، فيما توقف العمل ببعض الفروع لقرب مواقعها من أماكن الأحداث الساخنة ولمخاوف من صعوبة تأمينها.

وأشاروا إلى أن 50% تقريبا من فروع البنوك الأجنبية استأنفت عملها، خاصة المنتشرة بشارع الجمهورية لتكثيف أعمال تأمين الجيش على المنطقة، فيما تخوف بعض مسئولي البنوك الأجنبية المتواجدة في أماكن قريبة من الأحداث من فتح أبوابها وعملها.

وأوضحوا: أنه على صعيد القطاع الاستثماري والنشاط الصناعي، عاد العمل بنحو 8 مصانع من إجمالي 35 مصنع متواجد بالمنطقة الحرة العامة.

وقالوا: إن 20% تقريبا من المصانع بالمنطقة الحرة استأنفت عملها صباح اليوم الأربعاء، فيما تستعد باقي المصانع والبالغ إجمالي عددها 35 مصنعا معاودة أعمالهاالسبت المقبفل.

وقدروا خسائر شركات المنطقة الحرة وحركة الصادرات والواردات عبر موانئ بورسعيد بنحو 17 مليون دولار بسبب توقف حركة الإنتاج وتأخر تسليم شحنات الصادرات وتوقف أعمال شحن الحاويات من داخل الموانئ ونقلها إلى المحافظات المصرية الأخرى.

بينما فى الأسواق التجارية تتواصل، لليوم الخامس على التوالي، إغلاق المحلات التجارية بمنطقة الحميدي والتجاري والكورنيش السياحي ومجمع المطاعم بمنطقة القرى السياحية، فيما انتظم عمل الأفران وأسواق الخضر والفاكهة ومتاجر المواد الغذائية.

بوابة الاهرام