لو استمرت هذه البلطجة باسم الدين سأعتنق المسيحية

قال إسماعيل شحاتة شقيق القطب الشيعي المقتول حسن شحاتة، إن ما حدث لا يرضي الله ولا رسوله، ولا يرضي أحدا من المسلمين.
وأضاف شحاتة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “مانشيت”، “وقع تحت إيدي سلفي وكنت أستطيع أن أقتله، ولكني تركته لأني أعرف ربنا”، مشيرا إلى أن الاختلاف في وجهات النظر لا يؤدي أبدا إلى القتل.
وقال شقيق الشيخ الشيعي إن عملية قتل أخوة مدبرة، وتواطئت فيها وزارة الداخلية، مضيفا أنه تقدم ببلاغات ضد وزير الداخلية ومدير أمن الجيزة يتهمهما فيها بالتقصير، مشيرا إلى أن سقف منزل شقيقة كان مثقوبا، وهذا هو الدليل على أن القضية مدبرة.
وتابع “هناك إساءة بالغة للدين الإسلامي فيما حدث، ولو استمرت هذه البلطجة باسم الدين سأتحول إلى الديانة المسيحية”.
وأشار إلى ان خطاب الرئيس محمد مرسي في استاد القاهرة لنصرة سوريا كان تحريضيا، وليس من الدين
الوطن