اخبار عالمية

قمة «المفاجآت النووية» بين زعيمي الكوريتين

بعد عقود من التوتر السياسي والعسكري، وقعت الكوريتان، اتفاقية تهدف إلى نزع فتيل الأزمات، وأكد زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، أن شبه الجزيرة الكورية، ستتحول إلى مكان خال من الأسلحة النووية.

وقال الرئيس الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية وافقت على السماح لإشراف مفتشين دوليين على “تفكيك دائم” لمنشآتها الصاروخية الأساسية.

وأضاف أن بيونج يانج ستتخذ خطوات إضافية، مثل إغلاق مجمعها النووي الرئيسي في يونجبيون، إذا اتخذت الولايات المتحدة إجراءات متبادلة.

مشيرا إلى أن الجارة الشمالية وافقت بشكل نهائى على غلق منشأة تونتشانغ-ري لتجارب محركات الصواريخ ومنصات إطلاق الصواريخ، بحضور خبراء من الدول المعنية.

وقال الرئيس الكوري الجنوبي عقب محادثاته مع الزعيم الكوري الشمالي إن الكوريتين اتفقتا على ضرورة تحويل شبه الجزيرة الكورية إلى “أرض سلام خالية من الأسلحة النووية والتهديدات النووية”.

من جانبه، فاجأ كيم نظيره مون عقب مباحثاتهما في بيونج يانج، أنه سيزور سول عاصمة كوريا الجنوبية في المستقبل القريب، في خطوة ستكون الأولى من نوعها منذ تقسيم شبه الجزيرة الكورية قبل عقود طويلة.

وقال كيم خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الكوري الجنوبي: “لقد وعدت الرئيس مون جاي-إن بأن أزور سيول في مستقبل قريب”.

بدوره رحب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بالتطورات التي شهدتها القمة بين الكوريتين، ووصفها بأنها “مثيرة للغاية”.

وقال ترامب على تويتر إن “كيم جونج أون وافق على السماح بعمليات تفتيش نووية على أساس مفاوضات نهائية وعلى تفكيك نهائي لموقع تجارب ومنصة إطلاق في وجود خبراء دوليين”.

وأضاف ترامب: في الوقت نفسه لن تكون هناك تجارب صاروخية أو نووية.

فيتو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى