قرار طرد السفير “صفعة” على وجه تركيا

وصف الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، قرار الحكومة المصرية بطرد السفير التركى من مصر بـ”صفعة” على وجه تركيا، والهدف منه جعلها تتعقل فى مواقفها مع مصر ولكى تدرك أن عداءها لمصر وجيش مصر ليس بالأمر الهين.
واستطرد نافعة: “رغم أن الولايات المتحدة الأمريكية تتخذ مواقف مؤيدة لجماعة الإخوان المسلمين إلا أنها لم تصل لحد “التطرف” كما فعلت تركيا”.
ويوضح أن تركيا تحولت بعد 30 يونيو لساحة مفتوحة أمام نشاط التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين، ومن هنا فإن رئيس الوزراء التركى رجب أردوغان لم يستطع أن يفرق بين أهوائه الإيديولوجية ووطنيته كمواطن تركى فى المقام الأول ورئيس وزراء السلطة فى تركيا.
ولفت نافعة إلى أن تركيا كان بوسعها أن تلعب دور الوسيط فى الأزمة المصرية لكنها اختارت أن تكون طرفًا فيها بدعمها لجماعة الإخوان المسلمين لكنها بالتأكيد الخاسر الأكبر فى هذه القضية.
اليوم السابع