نفي الشيخ علي الشريف بالانضمام ل”تمرد الجماعة الإسلامية”

أصدرت حركة “تمرد الجماعة الإسلامية” بيانًا، قبل قليل، على لسان منسقها وليد البرش، كذبت خلاله ما أعلنه المكتب الإعلامي للجماعة الإسلامية، أن الحركة قد أعلنت انضمام الشيخ علي الشريف، القيادي بالجماعة الإسلامية، لها.
وطالب البرش، المكتب الإعلامي بتقديم ما يفيد ذلك، مؤكدًا مواجهة الحركة لقادة الجماعة الحاليين بأخطائهم الشرعية، مطالبًا إياهم بالعودة إلى مبادرة وقف العنف تحت قيادة الشيخ كرم زهدي.
وكان قد أصدر المكتب الإعلامي للجماعة الإسلامية بيانًا وصف فيه “حركة تمرد الجماعة الإسلامية” بالمسرحية الهزلية التي قام بالتمثيل فيها عضوان مفصولان (أو مستقيلان كما يسمون أنفسهم) منذ سنوات من الجماعة الإسلامية في دمياط لوجود شبهات عديدة في حقهما فيما قامت قنوات “الفلول” بإخراجها، وقامت بعض الجهات الأمنية بإنتاجها وتوزيعها، بحسب تعبير البيان.
وأكدت الجماعة، في بيانها، إن “بدء الترتيب لتلك المسرحية الهزلية كان منذ شهور، حينما طالب وكيل مباحث أمن الدولة الأسبق فؤاد علام في شهر سبتمبر الماضي في أحد البرامج التليفزيونية، بضرورة عودة الشيخ كرم زهدي لقيادة الجماعة الإسلامية في المرحلة المقبلة لإنقاذها من العودة للعنف مرة أخرى وإخراجها من بيت الطاعة الإخواني، ومن بعد هذه المطالبة تم تأليف هذه المسرحية وكتابتها حيث اعتمد المؤلف فيها على العديد من الأكاذيب والافتراءات من بينها”.
وأضافت، أن “مجلس الشورى الحالي للجماعة تراجع ونكص عن مبادرة وقف العنف، وأن القيادات الحالية اختزلت الإسلام في جماعة الإخوان، وأن هذا التحالف بُني على المصالح، حيث أمدت الإخوان قيادات الجماعة الإسلامية بقرابة عشرين مليون دولار نظير التحالف معها، وأن حزب البناء والتنمية اشترى مقراً له بمنطقة المهندسين بقرابة 7 ملايين جنيه، وأن الجمعية العمومية التي انتخبت مجلس الشورى الحالي جمعية مزورة وغير صحيحة تشكلت من عناصر غير مؤهلة، وأن العديد من القيادات والكوادر المهمة في المحافظات قد أيّدت حركة تمرد (الشيخ كرم زهدي، الشيخ علي الشريف، الشيخ فوزي الشريف، الشيخ ناجح إبراهيم، الشيخ محمد ياسين) وسيعقدون جمعية عمومية على مستوى الجمهورية يعلنون فيها سحب الثقة من المجلس الحالي وينتخبون الشيخ كرم زهدي مسؤولاً عامًا للجماعة، وهكذا تعددت الأكاذيب وتنوعت ونسجت في أروقة الأمن بمباركة من بعض الموتورين”، بحسب البيان.
الوطن