المجلس الرئاسي لحزب النور ابدى رفضه التام لعدم اهتمام مجلس الوزراء بمطالب الشعب البورسعيدي لذلك قرر النور الانسحاب من إجتماع مجلس الوزراء الذى كان مقرراً إجراؤه الخميس لبحث مشاكل بورسعيد و محاولة إيجاد حلول لهاحيث ارجعت قيادات الحزب السلفي الاسباب وراء تصعيد الامر الى الإستهانة و الإزدراء لمشاكل بورسعيد وأوضح الحزب في بيان “أبلغنا مندوب مجلس الوزراء ويدعى العميد خالد أن الإجتماع سيكون مع مجلس الوزراء لكن تفاجأنا أن الذى سيحضر هو الدكتور ياسر على (رئيس مركز المعلومات!!!! ) مما يعد حطاً لقدر بورسعيد و مشاكلها لدى الحكومة وتضامنت احزاب حزب الوسط و الوفد معنا للانسحاب من الاجتماع
البيان اضاف، حرصاً من حزب النور على مصلحة بورسعيد ومواطنيها فسوف نقوم بإرسال فاكس لمجلس الوزراء بمشاكل بورسعيد و مطالبها وسنقوم بمتابعة ذلك.
ومن جانبه.قال حجازى إن هناك استهانة بنواب الشعب ومشاكل بورسعيد، حيث اعتذر الدكتور هشام قنديل عن حضور اللقاء وتقرر الاكتفاء بحضور ياسر على مدير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار اللقاء.
حجازي اشار الى ان حكومة قنديل تتعامل باسلوب ساذج مع مطالب ابناء المدينة الباسلة وان ما يصدر منها من مواقف يجعلنا مصرين على ضرورة تشكيل حكومة جديدة لديها القدرة على تحمل المسؤولية والعبور بالبلاد الى بر الامان لافتا الى انه من المعيب ان يتم تجاهل جلسة ممثلي القوى
السياسية في مدينة بورسعيد وان ذلك سيسبب المزيد من الاحتقان بين النور والحكومة الفاشلة التي لا تشعر بما يمر به ابناء بورسعيد ونحن احترمنا الحوار لاننا نبحث عن مخرج للازمات وليس المزيد من الدماء مشيرا الى انهم ارسلوا قائمة بمطالب بورسعيد للحكومة حتى يتم العمل على ايجاد
حلولا مناسبة لها مناشدا مجلس الوزراء بلتحرك السريع لتحقيق المطالب المشروعة لابناء المدينة الباسلة منهيا تصريحاته قائلا ” لابد من الاتفاق على تغيير الحكومة الحالية التي اثبتت فشلها وان يتعاون مرسي وجماعته والتوافق لتشكيل حكومة ائتلافية تحقق طموحات الشعب المصري ولا تكون عاجزة امام التحديات .
الدستور الاصلي
