وقال، فى الكلمة التى ألقاها اليوم الاثنين فى افتتاح اجتماع وزراء الخارجية بالدول الإسلامية بالقاهرة: “نحن نعيش في فترة من أدق تاريخنا منذ نهاية الحرب العالمية الأولي، حيث هناك دوافع من الداخل والخارج، تؤدي إلي أزمات تعاني منها شعوبنا ككل”.

وأشار إلى أن خير ضمان لتجاوز هذه الأزمة هو التعاون السياسي والاقتصادي بين دول العالم الاسلامي، لافتا إلي أنه فى ضوء تلك المعطيات فإن القمة تكتسب أهمية خاصة، مشيرا إلي استمرار تدهور الأوضاع سوريا والتي تتطلب الخروج بموقف قوى وموحد لرفع المعاناة عن الشعب السوري.

وحول تطورات القضية الفلسطينية، طالب القمة بتبني إستراتيجية واضحة للدفاع عن القدس، منوها كذلك بعقد جلسة خاصة لبحث المسألة في اليوم الأول من القمة الإسلامية التي تبدأ أعمالها غدا بدعوة من مصر.

وجدد إحسان أوغلو تضامن المنظمة مع مالي، معرًبا عن دعمه لما تبذله من أجل استعادة سيادتها على كامل أراضيها، وجدد دعمه أيضا للبعثة الدولية العسكرية بقيادة إفريقية موضحا أنه التقى بمبعوثه الخاص إلى الأزمة، جبريل باسولي، في مقر إقامته بالقاهرة، أمس الأول وبحث معه عقد اجتماع طارئ للجنة التنفيذية بالمنظمة، في صبيحة اليوم الأول للقمة، وذلك من أجل استكمال التنسيق مع الدولة المضيفة لبحث الأوضاع في مالي.