مينا القمص جبرائيل الانبا رويس
بعدما اصبح مكتبه أساسى فى المقر البابوى ويقع شمال مكتب البابا وبذات طاقم السكرتارية المفروض على البابا الحالى وهما ” القس المعجزة” أنجيلوس اسحاق ” والقس” الناعم ” مكارى حبيب , والقس المقوقس ” أمونيوس القادميين من البحيرة .. حتى يكون الدخول الى المقر البابوى من باب القائم مقام ” الحالى و السابق معا” حيث تدار الامور أولا من هناك , ولذلك سيتم رسامة 3 أساقفة مساعديين للبحيرة حتى يتفرغ القائم
قام للعمل ” مرشد ” القيادة الكنسية
هذا الوضع الذى يشبه تماما فكرة أدارة الدولة فى منظور جماعة الاخوان المسلمين , حيث تتولى الجماعة الادارة الفعلية فى الدولة , ويتخذ القرارات ممثلها فى الرئاسة محمد مرسى رئيس الجمهورية , هكذا تدار الكنيسة الان , حيث تدار الكنيسة من مكتب القائم مقام ووفق سيناريو محكم , ويتولى أتخاذ القرارات البابا الجديد تواضروس الثانى مثملا يفعل محمد مرسى .
على سبيل امثال أخطر لقاءللبابا وهو تجليس بطريرك أثيوبيا الجديد وهى الكنيسة الشقيقة الصعرى للكنيسة القبطية والتى تؤسس لعلاقات سيادية مع الدولة المصرية فى تامين البعد الاستراتيجى لمصر وكان المفروض ان يراسه بابا الكنيسة ردا لزيارة أعلى مسئوليين فيها فى جنازة البابا شنودة الثالث وتجليس البابا نفسه , الا أن المفاجاة الكبرى أن الوفد الكنسى سيراسه ” القائم مقام ” السابق والحالى و ” المرشد ” للقيادة الكنسية مما وضع اسئلة كثيرة غير مفهومة ‘عن من يدير الكنيسة ؟
المفاجأة الثانية أن أجتماع لبحث ترتيبات تقسيم ايبارشية الجيزة قد عقد منذ أسبوعين مع البابا وتم وضع تصور نهائى للرسامات فيها من حيث عدد الايبارشيات والاختيارات , وأقترب 10 مارس لرسامة الاساقفة الجدد ضمن رسامات البابا الجديدة , وفوجئ أقباط الجيزة بموعد لقاء بين الانبا باخوميوس وقساوسة الجيزة الاثنين القادم فى المقر البابوى ” مقر القائم مقام ” واشاعات من هذا المقر أن القائم مقام سيقوم بترضية الانبا يؤانس أسقفا على أحد قطاعات الجيزة والانبا أرميا على قطاع أخر .. وأن كأن هذا كلام يصعب تنفيذه على الاطلاق لاسباب كثيرة ؟!
الخبر نيوز
