كتب – شريف أيمن:

أكد المهندس طارق الملط، عضو المكتب السياسي لحزب الوسط، أن وفاة محمد الجندي تعد نقطة فارقة في تاريخ مصر وثورة 25 يناير، موضحًا أنه خرج في ذكرى الثورة حتى يعبر عن رأيه بسلمية وسط الكثير من المتظاهرين، كما لم يصدر من أي جهة أمنية أنه كان يحمل سلاحًا مشيرًا إلى أن هناك ضباط وقيادات بالداخلية لا يريدون أن يغير عقيدته فى كيفية التعامل مع المواطنين واحترام آدميتهم.

وأضاف الملط، في تصريحات صحفية، اليوم الخميس أن نار ثورة 25 يناير لم تهدأ حتى الآن، معتبرًا أن هناك روح انتقامية لا زالت سارية داخل ضباط الشرطة ضد الثوار الحقيقيين.

وأوضح عضو المكتب السياسي، أن تعامل الرئيس محمد مرسي مع هذه الجريمة سيكون كاشفًا لكيفية تصرف أول رئيس مدني منتخب بعد ثورة قامت ضد الاستبداد و ممارسات إجرامية لبعض العاملين بوزارة الداخلية وعلى رأسهم القيادات الحالية للوزارة .

كما وجه الملط رسالة للرئيس محمد مرسي قائلًا ” لن أزايد وأرقص على دماء الشهداء.. ولكن فقط أذكرك..كلكم راعٍ.. وكلكم مسئول عن رعيته.. والله ناظر إليك أيها الحاكم محمد مرسي.. ماذا ستفعل لنصرة المظلوم وللقصاص له ممن قتله”.

مصراوى