بالرغم من أن لجنة الكرة بالزمالك تقدمت بترشيح التوءم حسام حسن وشقيقه إبراهيم لتولى قيادة الفريق خلفا لجورفان فييرا، إلا أن النادى أصدر بيانا عبر موقعه الرسمى لينفى فيه ترشيح التوءم وأن فييرا سيعود من الإمارات غدا، الثلاثاء.
وجاء نص ما نشر عبر الموقع الرسمى: “تفنن البعض على مدار الساعات الماضية في اختلاق ونشر الأكاذيب والافتراءات حول مجلس الإدارة والفريق الأول لكرة القدم وجهازه الفني، وركز هؤلاء في كلامهم وكتاباتهم على الجهاز الفني واحتمالات التغيير وموقف البرتغالي جورفان فييرا، المدير الفني الحالي، والرغبة في استقدام التوءم حسام وإبراهيم حسن لقيادة الفريق مستقبلا”.
ويؤكد الموقع الرسمي للنادي أن ما جاء يعكس تحركات البعض للحفاظ على مسببات عدم الاستقرار داخل النادي والتعتيم على كل ما هو طيب حاليا وآخره الفوز المستحق والأداء الرائع للفريق أمام الاتحاد السكندري في مستهل مشوار الأبيض بالدوري الممتاز وتحت قيادة الجهاز المعاون للفريق والذي يضم أسامه نبيه وماركو وأيمن طاهر.
وحيال ما قيل ويتردد مؤخرا نود توضيح بعض الحقائق منها:
أولا: أن تحديد ومد مهلة المدير الفني البرتغالي جورفان فييرا إلى الثلاثاء المقبل هو قرار نابع من لجنة الكرة وليس مجلس الإدارة، حرصا من اللجنة على استقرار الأمور، ولم يجد المجلس سوى العمل به باعتبار اللجنة أكثر دراية واقترابا من المشكلة بعد مناقشتها مع الجهاز الفني أكثر من مرة.
ثانيا: مجلس الإدارة لم يتدخل من قريب أو بعيد في الحديث عن الجهاز وإمكانية التعديل والتغيير فيه، وأن الجلسة الأخيرة لممدوح عباس، رئيس النادي، مع اللجنة تضمنت دعم أعمال اللجنة وتوصيتها النهائية بشأن الجهاز الفني للفريق.
ثالثا: أن محاولات الزج باسم الكابتن حازم إمام، عضو مجلس الإدارة، وإظهاره بصورة الضاغط لاستقدام التوءم لقيادة الفريق تعكس العديد من المشاعر غير السوية تجاه الثعلب الصغير الذي تولى مؤخرا مهمة الاتصال بالمدير الفني البرتغالي واستعجال عودته لقيادة الفريق وإزالة أي أثر لخلاف في وجهات النظر بينه وبين الإدارة بعد أن بدأ اللواء مدحت بهجت هذه المحاولات خلال رحلة الفريق في الإمارات.
وأن آخر جلسة رسمية لمجلس الإدارة وشارك فيها الثعلب الصغير شهدت حرصا بالغا منه على استقرار أوضاع الفريق وجهازه الفني ومال للإبقاء على المدير الفني والتواصل معه لمتابعة مشكلته في الإمارات وتوقيت عودته.
ونادي الزمالك يناشد كل وسائل الإعلام النظر إليه بنظرة حيادية قائمة على الدقة وتوخي الحذر فيما تتناوله عن أنشطته المختلفة.. نظرة منصفة لا تعرف المجاملات أو التجاوزات.. ليس أكثر”.
