
فاد مراسلنا أن مقراً لقوات الأمن المصرية تعرض لهجوم من قبل مسلحين مجهولين في مدينة رفح المصرية، تلاه تبادل لإطلاق النار بين الطرفين.
وبعد نحو ربع ساعة، توقف تبادل إطلاق النار بين المسلحين وقوات الأمن المركزي في معسكر لهم بمنطقة الأحراش في رفح.
وأفاد شهود عيان بأن المواجهات بين الجانبين لم تسفر عن وقوع إصابات.
وكان الجيش المصري قد رفع من درجة استعداد قواته في سيناء، تمهيداً لتحرك وشيك ضد المشتبه في تورطهم في اختطاف عدد من الجنود.
وذكر مصدر عسكري لمراسلنا أن العشرات من عناصر العمليات الخاصة، ومركبات قاذفات صواريخ محمولة، قد وصلت بالفعل إلى أحد معسكرات الجيش في العريش.
التعزيزات العسكرية تصل العريش
أكد مصدر أمنى مطلع بمدينة العريش وصول 4 طائرات هليكوبتر حربية إلى مطار العريش مساء الأحد للمشاركة في العملية العسكرية التي باتت وشيكة في ظل إصرار الخاطفين على عدم التفاوض مع الأجهزة الأمنية.
كما أكد شهود عيان أنهم شاهدوا وصول 15 مركبة جيب عسكرية تحمل قاذفات صواريخ، مشيرين إلى أنها وصلت من طريق وسط سيناء تحت حراسة مشددة، إلى أحد مواقع الجيش بالعريش.
يذكر أن مدينة العريش شهدت الأحد تحليقاً مكثفاً لطائرات عسكرية شرقي العريش وفي مناطق الشيخ زويد ورفح في ظل إجراءات أمنية غير مسبوقة.
كما شهدت سلسلة من كمائن الشرطة الثابتة والمتحركة قبل وصول الفرق الخاصة وقوات الصاعقة تتجه إلى العريش تمهيداً لشن عملية عسكرية كبرى لتحرير الجنود المختطفين.
إغلاق معبر العوجة
على صعيد آخر، أغلق أفراد من الشرطة المصرية منفذ العوجة، المخصص لنقل البضائع إلى قطاع غزة، احتجاجا على اختطاف زملائهم في سيناء.
ويستمر إغلاق معبر رفح البري أمام حركة العبور من الجانبين المصري والفلسطيني.
مرسي يجتمع بقادة الجيش
وكان الرئيس المصري محمد مرسي اجتمع في وقت سابق الأحد بوزيري الدفاع والداخلية ورئيس المخابرات العامة وعدد من قادة القوات المسلحة.
وأعلنت الرئاسة في مصر أن الاجتماع أكد على أهمية الإسراع بعملية تحرير الجنود المختطفين والحفاظ على أرواحهم والحفاظ على هيبة الدولة.
وكان مرسي استبق ذلك بتصريح أشار فيه إلى أنه “لا حوار مع المجرمين وأن هيبة الدولة مصانة”، كما أكد أنه حريص على تنمية سيناء بشكل شامل، وذلك خلال اجتماعه مع قادة عدد من الأحزاب السياسية الإسلامية لبحث أزمة المختطفين.
سكاي نيوز عربية
زر الذهاب إلى الأعلى