تنبأت جريدة الحرية والعدالة في عددها غدا، بسقوط ضحايا ومصابين واعتداءات على الممتلكات في مليونية “الرحيل”، التي دعت إليها جبهة الإنقاذ الوطني وقوى ثورية، بميدان التحرير؛ لمطالبة الرئيس مرسي بالتنحي عن منصبه أو تشكيل حكومة إنقاذ وطني ومحاكمة وزير الداخلية الحالي وإسقاط الدستور.
وتحت مانشيت “دعوات جبهة الإنقاذ مصيبة كل جمعة”، قالت الجريدة في صفحتها الأولى: “سقوط ضحايا ومصابين ووقوع اعتداءات على الممتلكات في فعاليات الجبهة”.
في المقابل، قال مصطفى الجندي، مسؤول العمل الميداني بجبهة الإنقاذ الوطني لـ”الوطن”: “إن حزب الحرية والعدالة وجريدته لا يتنبؤون بما سيحدث، ولكنهم يرصدون معلوماتهم هم يعرفوها، والإخوان هم الذين في أيديهم رصاص ويملكون وزارة الداخلية، ويحشدون البلطجية، وقيادات جبهة الإنقاذ وشبابها لن يكونوا أصحاب عنف”.
وأضاف الجندي: أن “ما يفعله الإخوان أشبه بما كان يفعله النظام السابق بقيادة الرئيس حسنى مبارك، فهم يمارسون تحرش جماعي ضد المظاهرات في ميدان التحرير”، مشيرا إلى أن هدف الإخوان هو ضرب جبهة الإنقاذ سياسيا وشعبيا”.
الوطن
