شباب بورسعيد يرفضون نهب تراث الباسلة

 

 

ظمت مجموعة شباب بورسعيد وقفة احتجاجية، اليوم الجمعة، أمام مبنى متحف أوجينى ببورسعيد بحى الشرق، اعتراضا على نقل محتويات المتحف الى محافظة الاسماعيلية اضافة الى ترك المتحف يد الاهمال تمتد اليه ليظل مغلقا لسنوات طويلة بدون سبب محدد، رافعين شعارات تطالب بتدخل محافظ بورسعيد لحماية ثرواتها من النهب.

 

وقامت المجموعه، بكتابة بيان جاء فيه استنكار أهالى بورسعيد لعملية السطو المتعمد والمستمر على تاريخ وتراث مدينتنا، وذلك لما تعرض له متحف هيئة قناة السويس الكائن بشارع اوجينى ببورسعيد لنقل محتوياته ذات القيمة التاريخية والتراثية من ذلك المتحف الى معرض فنى تاريخى باحدى الفيلات الخاصة بهيئة قناة السويس بمحافظة الاسماعلية، والذي تقرر افتتاحه في نوفمبر القادم، والجدير بالذكر ان محتويات متحف الهيئة ببورسعيد تتضمن مجموعة من الاثار الخاصة ببورسعيد على مدى عصور مختلفة وماكيتات توثق حفر قناة السويس عبارة عن 13 ماكيت ومن اهم القطع الاثرية الموجودة بهذا المتحف هو النسخة المصغرة للتمثال فرديناند دليسبس منحوت من الرخام وقد تم اتأكد من نقل عدد 16 قطعة أثرية هامة الى الاسماعيلية يوم الثلاثاء 27 أغسطس فى سرية وانكار، وذلك لما تعلمه جيدا ادارة هيئة قناة السويس للرفض الشعبى التام لمثل هذا التصرف وبدون علم أحد من الجهات الادارية ببورسعيد ومن هذا المنطلق نطالب كلا من الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس واللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد بالآتى ومنع أى تعد على ممتلكات بورسعيد وتاريخها الذى نعتز به جميعا والكف عن الاقتصاص من هوية وتاريخ المدينة الباسلة، اعادة جميع المحتوايات التى تم نقلها من مبنى المتحف الى الاسماعلية أولوية النظر الى متحف هيئة قناة السويس ببورسعيد والذي تم الانتهاء من تجهيزاته منذ 10 سنوات ولم يتم افتتاحه رسميا حتى الان.

وطالب البيان، بافتتاح المتحف في العيد القومي لمدينة بورسعيد حيث ان المتحف في حالة جيدة ومعد لاستقبال الزوار، وان تراث بورسعيد ملك وحق لابنائها وللاجيال القادمة من بعدها ولا يملك احد ان يجبرنا عن التنازل عنه ايا كان صفته وعلى الجميع احترام هوية المدينة الباسلة.

 

التحرير