أمير الراوي:

لقي أحد المتهمين الأقباط في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”فتنة أبوقرقاص” مصرعه في حادث سيارة قبل إعادة محاكمته.

وأعلنت حركة ”كلنا علاء رضا رشدي” والتي تكونت لتشكل جبهة للدفاع عن المتهم الأول في القضية، عن مصرع عيد عبد الله الزعيري، 30 عاما، في حادث مروري على طريق الإسكندرية الصحرواي.

وقررت محكمة جنايات جنوب المنيا، المنعقدة بمجمع محاكم بني سويف، في 20 ينايرالماضي، تأجيل نظر القضية ”المتهم فيها 12 من الأقباط, إلى جلسة 21 أبريل لإعلان المتهمين.

وتم قبول الطعن المقدم من هيئة الدفاع عن المتهمين, وبناءً عليه تم محاكمتهم، بعد أن كانت محكمة جنايات جنوب المنيا، قد حكمت في 21 مايو 2012  بمعاقبة المتهمين الأقباط وعددهم 12بالأشغال الشاقة المؤبدة.

وتعود وقائع القضية ليوم  16 أبريل 2011 عندما شهدت قرية ”أبوقرقاص البلد” بالمنيا فتنة طائفية، بسبب مطب صناعي أمام منزل المحامي القبطي علاء رضا رشدي، راح ضحيتها 2 وأصيب 4 آخرين.