أم تنقذ رضيعها من بين فكي ثعلب هاجمه في منزله

 

 

افادت مصالح الشرطه وخدمه الاسعاف في لندن بان رضيعا نقل الي المستشفي للعلاج من اصابه خطيره في اليد، بعدما عضه ثعلب في البيت.

وقال عمده لندن، بوريس جونسون، انه “علي الرغم من ان هذا الحادث مروع، الا انه نادر الحدوث، ولكن علينا ان نجتهد في معالجه مشكل وجود الثعالب المتزايد في المناطق الحضريه”

ويقول مراسل بي بي سي، جون اندرو، ان “الام كانت في البيت. وفجاه سمعت صراخ الرضيع فهرعت الي الغرفه المجاوره لتجد يد الرضيع بين فكي الثعلب، وهو يسحبه علي الارض. فحاولت، وقد تملكها ذعر فظيع ان تبعد الثعلب بكل الوسائل، ومنها ضربه، وتمكنت منذ ذلك، لكن الصبي اصيب بجروح خطيره”

ويعتقد، حسب مراسلنا، ان الثعلب بتر اصبعا من اصابع الصبي، ولكن الجراحين تمكنوا من وصله، وهو ما لم يؤكده المستشفي.

واضاف جونسون ان “هذا الحادث لابد ان ينبه السلطات المحليه في لندن بانها مسؤوله عن مراقبه هذه الحيوانات”.

وكان جونسون حض، في وقت سابق، المجالس المحليه علي اتخاذ تدابير بشان الثعالب، عقب هجوم وقع في 2010، علي رضيعتين، وهما نائمتان، شرقي لندن.

وخضعت الصبيتان اثر ذلك للجراحه. فقد اصيبت ايزابيلا كوباريس بجراح في الذراع فيما اصيبت توامها في الوجه والذراع.

وفي تصريح لبي بي سي، يؤكد ريشارد موزلي، من الجمعيه البريطانيه لمكافحه الافات، ان هجوم الثعالب علي الانسان “نادر جدا”.

ما يحدث هو ان الناس يطعمون الثعالب، ويسمحون لها بالاقتراب من بيوتهم، فتالف ذلك، ولكن عليهم ان يدركوا انها تبقي في النهايه حيونات بريه”.

اما بشان عزل الثعالب، فيري موزلي ان الاراء متباينه. والناس منقسمون بين من يحب للثعالب، ومن يريد التخلص منها.

وتقول متحدثه باسم الجمعيه الملكيه لمنع القسوه علي الحيوانات “ان هجوم الثعالب علي الانسان نادر الحدوث، وانها لا تفعل ذلك الا اذا شعرت بالخوف”.

 

بى بى سى