نفى ياسر محرز، المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين، أن يكون عدد من شباب الإخوان تورطوا في تعذيب عدد من المواطنين في معسكرات الأمن المركزي بالجبل الأحمر، مؤكدا أن الجماعة ستقاضي ذلك الشخص الذي ادعى أنه من شباب الإخوان الذين قاموا بتعذيب عدد من شباب الحركات الثورية، أسفرت عن مصرع محمد الجندي، عضو التيار الشعبي.

وأوضح محرز خلال تصريح خاص لـ”بوابة الأهرام”، أنه وفقا للمعلومات فإن هذا الشاب أدلى بما لديه من معلومات أمام النيابة، مشيرا إلى أن محامي الجماعة سيقومون بالتحرير عن اسمه لتقديم بلاغ للنائب العام ضد هذا الشخص.

ولفت المتحدث باسم الإخوان، إلى أنه يناشد النيابة بتفعيل القانون، لأن مصر دولة مؤسسات ولا يمكن أن يتعرض المواطنون فيها للتعذيب، كما لا يمكن القبول بأن تستمر هذه الحملة من الشائعات حول جماعة الإخوان المسلمين.

وأكد محرز أن الجماعة تقدر وتحترم جميع قيادات المعارضة المصرية بدليل أنها طرحت أكثر من مبادرة للحوار معها، متمنيا أن تتعامل المعارضة مع الإخوان بنفس الثقة التي تتعامل بها الجماعة من المعارضة وعدم تخوين كل طرف الآخر لأن الجميع شركاء في هذا الوطن.

واختتم محرز بالقول: “مشكلة الجماعة في التعامل مع هذه المشكلة أن المدعي يعتبر شبحا حتى الآن وأنه غير معروف لمقاضاته ومواجهته بادعائاته”، مشيرا إلى أن الإخوان أكثر الفصائل الوطنية التي يتعمد الكثيرون تشويههم.

بوابة الاهرام