محاكمة الرئيس مرسي سياسية بامتياز وأتمنى أن تمر دون دماء

أكد الدكتور ياسر علي، المتحدث الأسبق باسم رئيس الجمهورية، أن القضية التي ستنظر، غدا، لا توجد بها أية أدلة، وغير مكتملة الأركان على الإطلاق.
وأضاف، في حواره على الجزيرة مباشر مصر، “تقرير منظمة العفو الدولية، اليوم، لخص المشهد، وأكد أن الرئيس المختطف والممنوع من رؤية أهله أو أي شخص اتهم باتهامات لم يتسلمها دفاعه إلا اليوم، وهي 20 ألف ورقة!!، مؤكدًا أن هذه المحاكمة سياسية بامتياز ولا يمكن أبدا أن تكون هذه هي العدالة التي حلمنا بها بعد 25 يناير، وأتمنى أن يمر اليوم بغير دماء.
وعلق على تسريب “الوطن” الأخير قائلا: ماهو إلا جزء من حرب التسريبات، لذلك عمدت الجزيرة لكتابة مقدمة عن رأيها في الفيديو قبل عرضه لتثبت هذا الانطباع في ذهن الناس، لكنني حينما شاهدته وجدت الرئيس الذى أعرفه صامدا ثابتها قويا مؤمنا بقضيته، ويظهر في قمة اليقظة والتركيز.
وأضاف: مرسي كان يعمل لأكثر من 14 ساعة يوميا؛ لإيجاد حياة حقيقية كريمة تليق بالمصريين، ولتحقيق سقف طموحاتهم المرتفعة بعد الثورة، وواجهته صعوبات وتحديات هو وفريقه أكبر مما تخيلوا جميعا.
وحول أحداث الاتحادية التي سقط فيها ضحايا قال علي: السياق الإعلامي يتحدث عن رد الفعل ويترك الفعل نفسه، في هذا اليوم كانت هناك محاولة حقيقية لاقتحام القصر، وحوصر منعنا من الخروج ليلة كاملة قضاها كل العاملين بالقصر داخله، وكان هناك حرق لبوابات القصر وافتعال أحداث بعنف مفرط، ألا يحق للرأي العام أن يعرف من فعل هذا، ومن حرض عليه وموله؟ ولكني أشهد أمام الله أنه لم يصدر أي أمر باستخدام أي أدوات قمع من الداخلية أو الحرس الجمهوري في هذا اليوم ضد هؤلاء المتظاهرين.
الحرية والعدالة