شهادة إخواني على أحداث المنصورة

استنكر أحد شباب الإخوان في شهادة له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، غباء قيادات الإخوان على الأحداث التي شهدتها محافظة المنصورة، وحملة عنوان شهادة الإخوان، “كِبر القيادات في المنصورة القصة الكاملة!”.
وجاءت نص الشهادة كالتالي، أحد في يوم 26/6 الموافق يوم الأربعاء بدأ سلسلة سيلان دماء الإخوان على الأرض بسبب غباء القيادات من ناحية، والتكبر على الشباب وعدم الاستماع إلى نصائحهم من ناحية أخري!.
وفي يوم 26/6 كانت هناك مسيرة تأييد للدكتور مرسي كانت بمنطقة “الشرعية” مسجد الجمعية الشرعية وأعتدى البلطجية على المسيرة وأرتقى أول شهيد في الأحداث “أبي” وأصيب أكثر من 200 ! وللجاهل بجغرافية مكان المسيرة فالمكان واقع بين أقذر أماكن في المنصورة ” عزبة الشحاتين – عزبة ستوتة – مديرية الأمن – طلخا “، وأقسم لكم أن شباب لجنة الردع جلسوا مع المسئولين وحاولوا إقناعهم بتغيير المكان إلا أن الغباء والكبر كانا سببًا في وقوع مجزرة مكتملة الأركان!.
وأول أمس وقعت اشتباكات بميت غمر كُنت أنا أحد ضحاياها كادت أن تودي بحياة الكثير من الإخوة بميت غمر؛ حيث وصل التبليغ الساعة 10 صباحًا أن هناك مسيرة ستتحرك من أمام مقر الجماعة بشارع البحر في تمام الساعة العاشرة، وتواصل عدد من القيادات الشابة وعدد من القيادات داخل الجماعة مع الإخوة المسئولين لإلغاء المسيرة نظراً لعدم وجود عدد كافي للمسيرة، وعدم وجود لجان ردع ! إلَّا أن الغباء والكبر سيطرو على الإخوة وقاموا بتنظيم المسيرة التي انتهت بتكسير مقر الجماعة وسرقة محتوياته وحرق استوديو عنارة، وسرقة محتوياته واقتحام مقر جمعية نبع الخير وسرقة محلات الحاج حسين سبع واحتجازي أنا وطفل وأخ مصور آخر داخل إحدى البنايات لساعات متأخرة في صباح اليوم الثاني! وتقدر الخسائر بما يقارب 100 ألف جـ!.
واليوم تم الإعلان عن مسيرة ستتحرك من استاد المنصورة ومنه إلي شارع عبدالسلام عارف ومنه إلى شارع الترعة، في البداية طلب عدد من الشباب من الإخوة المسئولين من عدم ذهاب المسيرة لشارع الترعة لشهرته باحتوائه البلطجية وتواجد عدد كبير من أنصار البلطجي وحيد فودة؛ إلا أن الطلب كالعادة قوبل بالرفض، وعندما وصلت المسير لشارع الترعة وجد الإخوة وجود مجموعة من البلطجية يحملون أسلحة آليه وعدد من الأسلحة، تم تجديد الطلب بعدم دخول المسيرة للشارع إلا أنه رُفض مرة، وعبر تقريبًا ثُلثي المسيرة وعندما وصل الجزء الخاص بالأخوات اتعملت الكماشة وحدثت المجزرة التي أدت إلى ارتقاء 3 شهيدات، وإصابة أكثر من 200 إصابات بالغة!.
حريتنا