الأخبار

أزمات المترو.. ورقة الاحتجاجات الرابحة (تسلسل زمني)

6_2013211221551

تقرير- محمد مهدي:

شهدت خطوط مترو الأنفاق توقفات عدة لحركة القطارات منذ بداية العام، تنوعت أسبابها ما بين اعتصامات للعاملين، أو وقفات احتجاجية بداخل المحطات، واقتحام لأكثر من محطة، والنزول على القضبان احتجاجًا على أوضاع سياسية أو قضائية، تطورت إلى أعمال عنف وتخريب.

وكان ”مصراوي” قد رصد في أكتوبر الماضي، الأحوال المتردية التي وصل إليها جهاز ”مترو الأنفاق” في السنوات الأخيرة، في ملف كامل، اقتربنا خلاله  أكثر من معاناة المواطنين يوميًا مع الزحام والمراوح المعطلة والبائعة الجائلين والمتسولين، وشكوى سائقي القطارات والعاملين بداخل الجهاز من تعرضهم لاعتداءات من قبل بعض مثيري الشغب والبلطجية.

تسلسل زمني لاقتحام محطات مترو الأنفاق

20 يناير : تعطلت حركة قطارات مترو الأنفاق بسبب تجمهر عدد من العاملين في ” مصنع أبو يوسف”  بداخل محطة ” الزهراء ” لتأخر صرف رواتبهم، واشعلوا إطارات سيارات على شريط السكة الحديد، قبل أن تتدخل قيادات شرطة النقل والمواصلات واقناعهم بفض تجمهرهم.

23 يناير :  دخول أعضاء ” الأولتراس” لمحطة مترو سعد زغلول يوم 23 يناير في الشهر الماضي، وقطع شريط المترو، وتحركهم إلى محطة السادات سيرًا على الأقدام، قبل أيام من جلسة النطق بالحكم في قضية ” مجزرة بورسعيد”.

26 يناير:  سادت حالة من الذُعر بين ركاب محطة ” السادات ” بعد اقتحام عدد أعضاء ” البلاك بلوك ” المحطة، ونزولهم على القضبان لمنع سير القطارات، مما تسبب في توقف حركة القطارات بالخط الأول، وهتافهم ضد الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية وجماعة الإخوان المسلمون، ولجأ عدد من المواطنين إلى السير على القضبان للوصول لمحطاتهم.

28 يناير : اقتحم متظاهرين محطة ثكنات المعادي، ووقفوا على شريط السكة الحديد، مما تسبب في توقف حركة  القطارات، وعادت مرة أخرى بعد اقناع المتظاهرين بالخروج من المحطة تجنبًا لتعطل الركاب.

7 فبراير: قام مجهولون باقتحام محطة ” جمال عبدالناصر” بعد ان قطعوا الطريق أمام دار القضاء العالي، وقاموا بالاشتباك بالأيدي مع الركاب بداخل المحطة، والنزول على القضبان، ومغادرة المحطة بعد مرور 15 دقيقة.

11 فبراير: أقدم ملثمون على اقتحام محطة ” السادات”، ومحاولة تعطيل حركة القطارات، وتصدى لهم رجال الأمن والمواطنين، مما أسفر عن حدوث أعمال عنف، استخدم فيها الملثمين ” الشماريخ ” وأسلحة بيضاء لإرهاب الركاب، وتمكنت الأجهزة الأمنية من السيطرة على الموقف، وإخلاء المحطة من جميع العناصر المخربة.

من جانبه قال مصدر أمني بشرطة النقل والمواصلات، إن ما يحدث من احتكاكات هي محاولات مستمرة، لمحاولة استمالتنا للاشتباك معهم، لتكون ذريعة لأعمال عنف، إلا أن رجال الأمن يتعاملون في تلك المواقف بكافة أوجه ضبط النفس، وشاغلهم الأول عدم حدوث اشتباكات قد تؤدي إلى مجزرة.

وأضاف ، إن المتظاهرين أو من يقتحمون محطات المترو، يستخدمون قنابل مولوتوف، أسلحة نارية وبيضاء، و ” شماريخ ” في محاولتهم لإرهاب الركاب.

ونوه المصدر  ذاته، إلى صعوبة السيطرة على الأمر، لأن الأجهزة الأمنية لا تملك غلق محطات مترو الأنفاق أمام المواطنين، أو منع مواطن من دخول المحطة.

وتابع المصدر الأمني، أن رجال الأمن يحاولون جاهدين في حالة وجود أي اقتحام لمحطات مترو الأنفاق، تأمين المواطنين والقطارات ومكتب ” التذاكر” خوفًا من اقتحامه وسرقة ما فيه من أموال.

وأكد أن القانون ينص على التعامل مع الباعة الجائلين وأعمال التسول، والنشل، والتحرش، ولكنه لا يوضح كيفية التعامل مع مرتكبي أعمال العنف والتخريب.

مصراوى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى