قال الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور، إن جماعة الإخوان المسلمين شاركت في الثور، مذكرا بأن الدكتور سعد الكتاتني، خرج ليلة جمعة الغضب من بيته إلى المعتقل.

وأكد البرادعي، خلال لقائه ببرنامج “الحياة اليوم”، أن المشكلة ليست في الإخوان المسلمين في حد ذاتهم، ولكنها في سوء إدارتهم للبلاد، مشيرا إلى أنه ظل يدافع قبل الثورة عن حقوق الإخوان المسلمين، في ممارسة السياسية.

وقال البرادعي إن الرئيس محمد مرسي، بعد الإعلان الدستوري في 22 فبراير، قال للمصريين “أنا ربكم الأعلى”، مشيرا إلى أن كل ما يطلبه المعارضة هو المشاركة الحقيقية؛ للنهوض بالدولة.

وأوضح البرادعي أن المصريين، الآن، اختلفوا في مشكلة وهمية، عن الشريعة الإسلامية، مشيرا إلى أن المادة الثانية للدستور راسخة في الشارع المصري، منذ دستور 71.

وأكد البرادعي، أنه اجتمع مع الدكتور محمد مرسي، وعرض عليه المشاركة في أي مساعدة، دون مناصب رسمية، مضيفا إلى أن هناك عملية خداع للرأي العام، وأن الرئيس تجاهل جلسته معه، وأصدر الإعلان الدستوري بعد يومين.

وأكد البرادعي، أنه سيرفض منصب رئيس الوزراء، إذا عرض عليه في الظروف الحالية؛ لأن مصر وصلت إلى حالة عبث سياسي، واقتصادي، مشيرا إلى أن مصر تعاني من مشكلتين أساسيتسن، وهما الجهل و انعدام القيم

الوطن