كتب: عبد الرحمن سيد

قال “أحمد قطان”- السفير السعودي- أن لقاءه مع البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية كان مثمرًا، وأنه سعد بزيارته للبابا وهنأه بتقلده المنصب البابوي، متمنيًا له التوفيق، مؤكدًا أن اللقاء بشكل عام كان ممتعا، تعرف من خلاله إلى هذا الرجل القدير،  مضيفا أنه تحدث معه حول عدد من الأمور التى تخص شئون الدولتين.

  وأوضح “قطان” خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج “الحياة اليوم” الذي يذاع على قناة الحياة، أنه عرض على البابا المشاركة في الحوار بين الأديان، الذي دعا إليه ملك السعودية عبد لله بن عبد العزيز في فيينا بالنمسا الذى انطلقت فعالياته العام الماضي.
و أشار قطان إلى أن عدد الجالية المصرية بالسعودية يتجاوز 2 مليون شخص، وأن عدد المتواجدين بالسجون السعودية من المصريين لا يتجاوز ألف شخص، موضحًا أن 28 مصريًا فقط هم الذين وقع عليهم أحكام.
و امتنع قطان في الحديث عن قضية المحامى المصري محمد الجيزاوي، مؤكدًا بأنه تم صدور الحكم فى قضيته، بعد أن تم إدانته بها، و لا يجوز إطلاق الحديث أو مناقشة  القضية مرة أخرى، و إلا سيتم فتح الباب عن المواطنين السعوديين، مما صدر فيهم أحكام فى السجون المصرية،  لافتًا النظر إلى أنه لا علاقة له كسفير للملكة بأي قرار يمكن به العفو عن الجيزاوي في قضيته.
و أوضح قطان، أنه لابد من احترام الحكم الصادر من المملكة، و من حق السفارة المصرية أن تتابع القضية من زوايا أخرى و لا يمكن فتح القضية مرة أخرى  بأقاويل لن تفيد في القضية شئ

[media width=”400″ height=”305″ link=”http://www.youtube.com/watch?v=BBVdHoT4NDU&feature=g-all-xit”]

الدستور