بفعل استمرار الضغط على أرباب العمل لتحقيق مطالبهم

برلين – الأناضول

أربيل باشاي – سامي معروف

أدّى الإضراب الذي شنّه اليوم موظفو الشركات الأمنية بمطاري “دوزيلدورف” و”هامبورغ” إلى إلغاء عدد من الرحلات الجوية، بمُعدّل رحلة من أصل ثلاث رحلات، ممّا تسبّب في تكدّس المُسافرين في المطارين، بحيث أعلن المُتحدّث يإسم مطار “هامبورغ” أنّ الإضراب طال 24 ألف مسافر، في حين كان من المقرّر أن يُقلع 17 ألف راكب من المطار اليوم، على متن 179 طائرة.

وصرّحت مصادر من شركات الطيران أنّه تم إلغاء 67 رحلة جويّة كانت متجهة إلى مطار “دوزيلدورف” ـ ثالث أكبر المطارات في ألمانيا ـ ، فيما ألغيت 122رحلة مغادرة منه.

بالمُقابل فقد تم إلغاء 179 رحلةً جويّة بمطار “هامبورغ”، في ذات السياق صرّح المتحدث بإسم مطار “هامبورغ” أنه من المُنتظر أن تتأخر الرحلات الجوية عن مواعيدها المقرّرة، راجيًا المُسافرين بـ”الانتظار بضع ساعات أخرى”.

للإشارة، تم تغير وجهة عدد من الرحلات المزمعة إلى مطار “دوزيلدورف”، من خلال تحويلها لمطاري “ويزي” و”دورتموند”.
ولم تظهر آثار الإضراب بشكل واضح، إلا بدءا من الساعة السادسة صباحًا، فى ظل حظر الطيران الليلى بالمطارين.

هذا وقد عبّر رئيس اتحاد الطيران  “ستيفن لاور” عن عدم شرعية الإضراب، موضحًا أن المجموعات التي شنّت الإضراب صغيرة، إلا أنّها أدّت إلى شلّ حركة الملاحة الجويّة، واصفًا ذلك بـ “التطوّر الخطير”.

من جهة أخرى، صرّح “بيتر بريمي”ـ رئيس نقابة العمال ـ  أن هذا الإضراب يحمل رسالة  واضحة للمعنيين بالأمر، وذكر النطق الرسمي بإسم اتحاد “فيردي”، أنه سيتواصل الإضراب طيلة يوم غد، وذلك بهدف الضغط على أرباب العمل، لتحقيق المطالب التي رفعها الموظفين، والمتمثلة في زيادة الأجور بنسبة 30 في المائة، مشيرًا إلى تعثر المفاوضات بين الجانبين في الوقت الحالي.

الاناضول