الأخبار

مصطفى الجندي: “الإخوان” هم من استخدم العنف في الاتحادية

2013-634964302559567734-956_main

قال مصطفى الجندي، البرلماني السابق والقيادي بحزب الدستور وعضو جبهة الإنقاذ، إن جماعة الإخوان المسلمين هي من استخدمت العنف في موقعة الاتحادية الأولى والتي كانت سلمية، حيث لم تتوافر حراسة على أبواب قصر الاتحادية، ولم يكن هناك من حاول حتى الدخول إلى القصر.

وأضاف لـ “العربية” : إن الإخوان هم من بدأوا بالتعدي على المعتصمين السلميين في اليوم التالي وقاموا بتعذيبهم وضربهم، مشيراً إلى أن الرئيس مرسي وعد كثيراً ولم يف بأي وعد من وعوده.

وأشار إلى أن اتهام الشباب بأنهم بلطجية هو اتهام باطل لأن المتظاهرين في التحرير هم من أنقذوا فندق سميراميس مع الشرطة التي كانت مشتبكة معهم.

وأكد أن جبهة الإنقاذ ليس منها من يحمل السلاح ولو أحضرنا صحيفة الحالة الجنائية لتيارات الإسلام السياسي ممن يدعون أن الجبهة بلطجية أو الجماعات المتمرسة في العنف لكان هناك فارق واضح بين من هو متمرس في العنف ومن لا يستخدم العنف إطلاقًا.

وقال إن الجميع كانوا في ميدان التحرير سواء التيارات الإسلامية أو الليبرالية وكان هناك تأمين كامل ورغم ذلك استطاع البلطجية اغتصاب صحفية أمريكية من أجل إرسال رسالة تشوه الميدان وهو ما تم مع التظاهرات الحالية والتي يراد تشويهها.

وأضاف أن المعتصمين لهم حقوق ولم يحصلوا عليها ويجب أن يتم الحصول عليها ولذلك تجد تصرفات مثل إغلاق المجمع وغيرها وهي كلها تحركات غير مقبولة ولكن نتفهمها جميعًا.

وأشار إلى أن وجهة نظر البعض هي أن ما تقوم به جبهة الإنقاذ هي ثورة مضادة، مؤكداً أن جيكا ذهب إلى وزارة الداخلية من أجل حق الشباب في أحداث محمد محمود الأولى.

وأكد أن رموز النظام القديم تم الإفراج عنهم مع النائب العام الجديد في الوقت الذي يتم تعذيب المدنيين في معسكرات الأمن المركزي ويشارك في تعذيبهم مدنيون يدخلون المعسكرات لممارسة التعذيب.

وقال إن رموز النظام السابق في الخارج يتم التصالح معهم، مشدداً على أن المعارضة من جبهة الإنقاذ ليسوا من الفلول لأنهم هم الذين قاوموا الحزب الوطني في الوقت الذي لم يشاركهم في هذا الإخوان المسلمون والتيار الإسلامي.

وأضاف أن الثورة مستمرة وكل من شارك في التظاهرات لأنه وجد أن حقوقهم وما طلبوه وما وعدهم به الرئيس مرسي لم يحصلوا على شيء وتم إطلاق وصف البلطجية عليهم.

وأشار إلى أن تيارات الإسلام السياسي منافقة ولا تتحدث مرة بالشرعية الثورية وأخرى بالشرعية البرلمانية وشرعية الصناديق، وغيرها من الشرعيات التي يتم التلاعب بها والعمل على تقسيم الشعب.

وشدد على أن الرئيس المنتخب لن يستمر إلى مدى الحياة ولا يجب التسليم بكل ما يقوم به، مشيرًا إلى أن جبهة الإنقاذ لا تريد أن تخلع الرئيس أو أن تهدم الدولة ولكنها تريد أن تبني مصر على أسس سليمة.

بوابة الاهرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى