ياسر على ترك الرئاسة، لا مازال فى موقعه، أيمن على خلاص عين متحدث رئاسي، ياسر على فى مكتبه، لا ياسر على سافر لعمل عمره على طريقة رئيس الوزراء.. على مدى اليومين الأخيرين -وبينما تتعقد الأزمه السياسية ساعة وراء ساعة- لم تصدر مؤسسة الرئاسة سوى بيانين: الأول أعلنت فيه تأجيل جلسة الحوار للأسبوع المقبل دون تحديد اليوم ولا الأسباب، والبيان الثانى عن لقاء الرئيس محمد مرسي بوزراء الخارجيه والاستثمار، أما الأزمه السياسية المحتدمة والتى تمسك بخناق الاقتصاد فلا ذكر لها.

وبدلا من ذلك لجأت مؤسسة الرئاسة لإلهاء الرأى العام بتسريب خبر عن تغيير المتحدث الرسمى للرئاسه د. ياسر على، وهو الخبر الذى سرب أول مره قبل ثلاثة أسابيع وسط تسريبات أخرى عن تسوية القضية التى أقامتها طليقته الصحفيه بتعويض مالى كبير، وعادت التسريبات من جديد مساء الأربعاء عن مغادرته لموقعه وترشيح د. أيمن على مستشار الرئيس لشؤون المصريين فى الخارج محله فى منصب رئيس الإدارة المركزية للإعلام بمؤسسة الرئاسة ثم خرجت التسريبات عن تعيين  ياسر على رئيسا لمركز معلومات مجلس الوزراء، وتوقيع قرار رئاسي بذلك ظهر الخميس.

وعقب بث الخبر أو التسريب أصدر المتحدث الرئاسي تصريحا صحفيا جديدا على صفحته الرسمية عن اجتماع الرئيس بوزراء الاستثمار والخارجية بينما أغلق هاتفه المحمول وترك مساعده يؤكد أن المتحدث فى مكتبه يمارس عمله المعتاد.

الدستور الاصلي