خبراء: زيادة عدد الأمراض النفسية والعقلية بعد حكم مرسى

أكد عدد من الخبراء، على أن زيادة عدد المترددين على مستشفيات الأمراض النفسية والعقلية وصل إلى 430 ألف مريض، خلال العام الماضي، كما ورد بتقرير صادر من وزارة الصحة سببه الإحباط من ممارسات النظام الحالي، والقرارت الخاطئة.
واختيار بعض المواطنين للدكتور محمد مرسي فى الانتخابات رغبةً منهم فى تحسن الأوضاع، و فوجئوا بتدهور الأوضاع أكثر, مؤكدين على ضرورة وضع حل خوفًا من زيادة الأعداد أكثر من ذلك تحسبًا لنزولهم إلى الشارع للمحاولة لأخذ حقوقهم المهدرة من النظام بأيدهم وبالعنف.
قال جورج إسحاق الناشط السياسي فى تعليقة على إعلان وزارة الصحة زيادة أعداد المرضى النفسيين والمترددين على المستشفيات: إن السبب في ذلك الارتباك الذى يتعرضوا له، والذى أتى بعد ان اختاروا الدكتور محمد مرسي رئيسًا لهم، وحلموا بتحسن الأوضاع، فوجئوا بأن الأوضاع ازدادت سوءًا مما كانت عليه.
قال وحيد الأقصري، رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي: إن كل الأحداث التى عشناها طوال الفترة الماضية التى تولى فيها الدكتور محمد مرسي حكم مصر تؤدى بالمواطن المصري البسيط إلى المصحات ومستشفى الأمراض العقلية لأنها ترتبط بمصيره.
وأضاف الأقصري، أن سياسيات النظام الحالى طوال فترة تولية اعتادت على اصطناع الأزمات للشعب المصرب، مما آثار تعقيده ومن الأزمات التى تؤدي بالمواطنين إلى المصحات أفعال بعض المشايخ الفترة الماضية من تكفير المواطنين، وتحريم بعض الأشياء، وتحليل ما يروق لهم ولسياسياتهم, ومن ملاحقة الإعلام والإعلاميين وكل من يتحدث كلمة صدق, والانقضاض على القضاء وهيبته.
وأشار رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي إلى أن الفقر والبطالة وعدم الإحساس بالمواطن والقرارات المتضاربة من النظام، وتضخم الذات الذى تعانى منه الجماعة من الأسباب التى أدت إلى إحباط المواطن المصري، وتحويلهم إلى مستشفيات أمراض عقلية ومصحات للعلاج, مؤكدًا أن تقرير وزارة الصحة الأخير يؤكد على إحباط الشعب المصري من سياسات الجماعة ورئيسها، حيث وصل عدد المرضى النفسيين العام الماضي إلى 430 ألف مريض نفسي، وهذه نسبة كبيرة مقارنة بالسنوات الماضية.
فى ذات السياق، قال عبد الغفار شكر، مؤسس حزب التحالف الاشتراكي والقيادي بجبة الإنقاذ: إن الضغوط التى تمارس على الشعب المصري من النظام والأزمات المفتعلة أيضًا بجانب الضغوط الاجتماعية والاقتصادية التى تمارس عليه أيضًا.
وطالب شكر، بضرورة أن توفر لمن يصاب من الشعب المصري بالجنون خدمة جيدة, وبضرورة توخي النظام الحالى للحظر، أثناء اتخاذ قرارته التى تؤثر على المواطنين بالإحباط عندما تخيب.
وقال البدري فرغلي، عضو مجلس الشعب السابق: إن الأرقام الرسمية التى تم إعلانها من وزارة الصحة، فيما يخص زيادة عدد المترددين على مستشفيات الأمراض النفسية إلى 430 ألف حالة أن الرقم الحقيقي يزيد عن ذلك بكثير أن كان نفس الرقم، فهذه كارثة كبيرة لأن السنوات الماضية لم يصل العدد إلى ذلك نهائيًا.
وأضاف فرغلي، أن زيادة أعداد المترددين إلى مستشفيات الأمراض العقلية والنفسية؛ نتيجة الى الإحباط الذى يتعرض له الشعب المصري دائمًا من ممارسات نظام جماعة الإخوان المسلمين ونظامها الحالى، ونتيجة إلى تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والبطالة والفقر.
وأشار عضو مجلس الشعب السابق، أن ذلك سوف يعود بالسلب على البلد من خلال ممارساتهم فى الأيام القادمة التى ستتطور مع مرور الوقت.
مطالبًا بضرورة وضع حل لهذه الأزمة، لأن العدد يزاد يومًا بعد يوم، ومن الممكن ان نصل الى وقت، وينزل هؤلاء المرضى إلى الشارع ويفعلوا أعمال تخريبية رعبًا منهم للحصول على مستحقاتهم المهدرة من النظام بأيدهم وبالعنف.
يذكر أن وزارة الصحة، كانت قد أعلنت قبل ذلك فى بيان لها أن عدد المرضى النفسيين المترددين على المستشفيات قد زاد الى 430 ألف مريض، وهذه زيادة كبيرة مقارنة بالأعوام الماضية.
الدستور
الحق و الضلال