“أبوأحمد” كان بمصر أثناء مقتل سفير أمريكا لدى ليبيا

قال مجدي سالم، محامي الجهادي محمد جمال الكاشف “أبو أحمد” إن اتهامات الخارجية الأمريكية، حول تورط موكله في قضية تفجيرات السفارة الأمريكية في ليبيا ومقتل السفير الأمريكي و3 آخرين، لا أساس له من الصحة، والدليل على ذلك أن نيابة أمن الدولة العليا خلال التحقيقات معه في قضية “خلية مدينة نصر” لم تتطرق من قريب أو بعيد لهذه القضية، لافتا إلى أن جميع الأدلة ومن بينها جواز السفر الخاص بموكله، تؤكد أنه لم يسافر إلى ليبيا على الإطلاق، خلال الفترة التي شهدت تفجير السفارة الليبية، وكان وقتها داخل مصر.
وأكد سالم، أن من الأدلة الدامغة على افتراء السلطات الأمريكية على “أبوأحمد” ومحاولتها إلصاق الاتهام له، أن المخابرات الأمريكية، كتبت تقريرا حول حادث تفجير السفارة في اليوم التالي للحادث ووضعت اسم “أبو أحمد” على رأس المتهمين وكأنها كانت تنتظر وقوع أي كارثة في ليبيا لإلصاقها بموكله، لدرجة أن بعض مراسلي الوكالات الأجنية اتصلوا به هاتفيا للاستفسار عن اتهامات الولايات المتحدة لأبو أحمد في اليوم التالي لتفجيرات السفارة.
وأضاف محامي “أبو أحمد” أن موكله، موضوع تحت ميكرسكوب الأجهزة الاستخباراتية المصرية والأمريكية، فمن قبل تم الزج باسمه عن طريق أمن الدولة، كمتهم في حادث تفجير كنيسة القديسين عام 2011 رغم أنه في هذه الفترة كان معتقل حتى أصبح مسلسل الزج باسم موكله في قضايا لا علاقة له باه أمر تعودوا عليه.
وحول الرسائل التي تؤكد الأجهزة الأمنية، العثور عليها على جهاز الكمبيوتر الخاص بأبوأحمد وقت القبض عليه، والتى أكدوا أنها كانت بينه وبين زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري لطلب امدادات للقيام بأعمال إرهابية في مصر وليبيا، أكد مجدي سالم، أن هذا الأمر تم تضخيمه بشكل مبالغ فيه من قبل أجهزة الأمن، فموكله بالفعل حاول الاتصال بأيمن الظواهري وأرسل له رساله واحدة، ولكن الظواهري لم يرد عليه، ولم يحدث بينهما أي مراسلات كما تدعي أجهزة الأمن.
الوطن