صباحي:مرسي لا يعبر عن الثورة وغير كفء لإدارة البلاد

أكد حمدين صباحى” مؤسس حزب التيار الشعبى”، إنه لا يدعو لأي قطيعة فى مصر، لافتًا إلى أنه اجتمع مع الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، حتى يستمع لآراء مخالفة لآراء جماعة الإخوان المسلمين، وتم توجيه نصائح من شأنها تحقيق مصلحة الوطن، ولكن دون جدوى، لافتًا إلى أن الرئيس لا يعبر عن الثورة وغير كفء لإدارة البلاد.
وأضاف- خلال لقائه على راديو مصر- : الرئيس لم يبدى أي اعتذار بعد إصراره على الإعلان الدستوري أو طرح الدستور للاستفتاء فى موعده، مطالبًا بوجود ضمانات للمواطن حتى يتأكد من نزاهة الانتخابات البرلمانية، وأنها ستكون ديمقراطية.
وقال: لا يمكن ولا يصح ولا يعقل أن حكومة الإخوان هى التى تشرف على انتخابات الإخوان طرف فيها.
وأكد على، أن الدساتير هى عملية توافقية وفيها الأغلبية تحمى حقوق الأقلية ولا تجور عليها، لافتًا إلى أن كل ما يمكله هو تأييد ما يراه صواب وتقويم السيء.
وتابع: ندرك أن نجاح الرئيس هو نجاح للبلد، مشيرًا إلى أن الرئيس هو من اخضع القضاء لهيمنه السلطة التنفيذية, وهومن طرح الدستورعلى الاستفتاء بدون توافق, وبالتالي فهو السبب الرئيسى للانقسام الحالى فى الشارع المصرى.
وأضاف: كل ما قاله الرئيس عن مؤامرات وانه يملك ادله جاءت بها النيابة كذبته فيها. مؤكدًا، على أن اتهامه بقلب نظام الحكم فى عصر كل من ( السادات، مبارك, مرسى) أكبر دليل على عدم تغيير النظام.
وأوضح، أن الشعب لم يقم بثورة وقدم فيها شهداء ومصابين لكى ينتهى به الأمر بحكم مستبد جديد.
وتمنى صباحي، أن يكون صندوق الانتخابات هو الطريق الوحيد للتغيير، لذلك يجب توافر ضمانات لدخول الانتخابات.
وأكد، أنه لا يرى أى تقدم للأوضاع فى مصر سواء اجتماعية أو اقتصادية، لافتًا إلى أن الشعب حاضر، ومن المقرر أن يستكمل ثورته فى 25 يناير القادم.
وطالب بالقصاص العادل لكل الشهداء والمصابين فى الثورة المصرية وما لحقها من احداث، مؤكداً أنه لا يخاف من أحداث العنف، فالشعب أقوى من اندساس البعض لإحداث شغب.
وقال: جبهه الانقاذ وجهت دعوة لكل المصريين للنزول للميادين يوم 25 يناير القادم، ولم يصدر عنها أى بيان يطالب بإسقاط النظام، واصفًا الحديث عن إسقاط النظام بالتعبير عن مشاعر فوارة فى الشارع.
وأكد، أنه على الرئيس ادراك ان هناك إرادة شعبية يجب ان تحترم , وأن يساْل لماذا الميدان الذى اتى به يطالب اليوم برحيله؟
وقال: اعيد التاْكيد على اننا مستعدين لحوار مع الرئيس حين نشعر انه حوار سيكون منتج وسيرضى مطالب الناس .
وأضاف: من يحاول خداع المصريين بقسمة مصر بين ما هو إسلامى وما هو غير إسلامى أخطأ ولا يعرف حقيقة المصريين، لافتًا إلى أن الإسلام حجة على من يتحدثون به وليسوا هم حجة على الاسلام، فالاسلام برىء من الذين يستخدمونه اكثر مما يخدمونه .
وأكد، على أن المعبر عن الاسلام الوسطى الان هو الازهر ومهمتنا حمايته من سيطرة اى فصيل عليه.
وقال صباحى: لا ارى الرئيس معبرًا عن الثورة ولا كفء لادارة البلد, ولذلك اعارضه.
وأوضح، أنه لم يطلب من الرئيس ان يحل مشاكل مصر فى 6 اشهر، ولكنه كان يود ان تسير الأمور فى الطريق الصحيح، مؤكدًا أنه يريد حلول تمكن المواطن من ان يعيش حياه كريمه.
الدستور