فتح أصحاب المحلات والباعة بشارع التوفيقية, وشارع 26 يوليو بوسط البلد الطريق وقامو بتفريق المتظاهرين المتواجدين أمام دار القضاء العالى، عقب قيامهم بغلق الشوارع المحيطة بالمبني، وتعطيلهم لحركة المرور، كما تم فتح الطريق، وإزالة الحواجز الحديدية.

كان العشرات من المتظاهرين قد نظموا وقفة احتجاجية أمام دار القضاء العالي، واستعانوا بالحواجز الحديدية الخاصة بتأمين المبني في قطع شارع 26 يوليو، أمام حركة السيارات مما تسبب في شلل مروري بالشوارع الفرعية مثل طلعت حرب، وعماد الدين، ووصل إلي محطة العتبة، للمطالبة بالإفراج عن  الناشط حمادة المصرى، عضو حركة ثوار وأحد مؤسسي ائتلاف ثوار مصر.

حاول المتظاهرون اقتحام مبنى دار القضاء العالي من خلال باب محكمة النقض، وذلك للتظاهر أمام مكتب النائب العام، الإ أن قوات الأمن حالت دون اقتحامهم، وأغلقت الأبواب لمنع حدوث أى تصادمات أو مشاجرات أمام مكتب المستشار طلعت عبد الله.

يذكر أن المصري تم القبض عليه أثناء تضامنه مع المحامين الذين تعرضوا للاعتداء بقسم بولاق أبو العلا.

محيط