عبدالغني: الأقباط ألقوا قنابل المولوتوف على الشرطة

حمَّل صفوت عبد الغني، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب البناء والتنمية -الذراع السياسية للجماعة الإسلامية- الأقباط مسئولية ما حدث أمام الكاتدرائية، وقال إن الشباب المسيحيين هم من ألقوا قنابل المولوتوف على الشرطة، وما كان من الأخيرة إلى أن دافعت عن نفسها بقنابل الغاز المسيلة للدموع.
وأضاف عبد الغني – خلال لقائه مع الإعلامية منى الشاذلي ببرنامج “جملة مفيدة” مساء أمس: “الشرطة لم تلق قنابل الغاز على الكاتدرائية من “الباب للطاق”، لم يفعلوا ذلك إلا حينما اعتدى الشباب الأقباط على الشرطة، وكسروا العربيات، وألقوا بالمولوتوف، ولم يصبح أمام شباب العباسية إلا أن يواجه هذا الاعتداء، وإلا ستخرج مسيرة من الكاتدرائية تحرق البلد”.
وتابع: “كان هناك مولوتوف يلقى من الكاتدرائية، وكانت الشرطة في حالة دفاع، إحقاقًا للحق، هم من بدأوا الأول، ولا نريد أن نقلب الحقائق”.
وقال: ” حملت السلاح ضد مبارك وضد الفساد، وأنا فخور بذلك، لا توجد أي إشكالية في أني أحارب الفساد، حاربته دفاعًا عن نفسي، وتراجعت من أجل مصلحة الوطن، أما المسيحيون فهم لا يريدون أن يتراجعوا عن حمل السلاح”.
أضاف: “الجماعة بعد الثورة فصيل يتعامل بمنطلق سياسي ووطني وندعو الكنيسة أن ترشد الشباب وجبهة الإنقاذ ألا تقوم بدور عنف”، وعاد ليبرر حمله للسلاح بقوله: “حملت السلاح دفاعًا عن النفس لأني كنت أقتل في بيتي ومسجدي، وعندما تأكدت أن حمل السلاح حتى للدفاع عن النفس سيضر بالوطن عملت مراجعات، في التسعينيات حينما كان مبارك في عز استبداده”.
وتابع: “أنا كصاحب تجربة أدق جرس الإنذار، أطالب كل من يحمل السلاح أن يتخلى عن العنف، أنا جربت السلاح وتراجعت، رغم أنه كان لي مشروعية في حمله، ولكن ثورة يناير أغلقت باب العنف”.
المرصد الاسلامي