بالصور والفيديو.. ترصد الوقفة الاحتجاجية لأهالى المعتقلين المصريين بالإمارات

تترك أزمة المصريين المعتقلين فى الإمارات، بغض النظر عن التهم الموجهة لهم، علامة حزن كبيرة وتساؤلات عديدة عن موعد العودة، لدى ذويهم المكلومين، سواء من الأبناء أو الأشقاء أو الزوجات والآباء، ومنهم من جاء من المنصورة والإسكندرية ليشارك في وقفات احتجاجية أمام سفارة الإمارات ضد اعتقالهم.
“بوابة الأهرام” التقت اليوم الإثنين، فى الوقفة الاحتجاجية، أهالى المصريين المعتقلين بالإمارات أمام السفارة الإماراتية بالقاهرة، للوقوف على آخر التفاصيل فى اعتقال المصريين بالإمارات، والتى كان آخرها اعتقال الطبيب عبد المنعم السيد عطية يوم الخميس الماضي.
يقول خالد شقيق المهندس صلاح المشد أحد المعتقلين: لم تصلنا حتى الآن معلومة عن مكان أو تهمة محددة لاعتقاله، مشيرًا إلى أن شقيقه لم يكن له ميول سياسية أو دينية، وأيضا لم يكن منتميصا لجماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف أن شقيقه كان يعمل مهندسًا استشاريًا بحكومة دبي، وأنه قضى هناك أكثر من ثلاثين عامًا، من الجهد والعطاء، حسب وصفه، متسائلا: هل يكون جزاؤه الاعتقال؟!
من جانبه، قال أحمد عبدالله زعزع، نجل طبيب الأسنان المعتقل أيضا، إنه كون ائتلافًا لأهالى المصريين المعتقلين بالإمارات، وأنه يتم التواصل من خلاله مع رئاسة الجمهورية، وسفارة الإمارات، وأيضا مع الجهات الحقوقية مثل الجمعية الدولية لحقوق الإنسان.
وأشار إلى أنه عقب زيارة الدكتور عصام الحداد إلى الإمارات، أبلغهم مدير مكتبه بأن هناك معلومات أكيدة بأنه سيتم الإفراج عن ذويهم قريبًا، وأنه علينا أن نطمئن، وأن رئاسة الجمهورية مهتمة بقضيتهم.
وفى سياق متصل أكد محمد شقيق الدكتور مدحت العاجز أحد المصريين المعتقلين بالإمارات أن شقيقه كان حاصلًا على الدكتوراه فى العلوم، وكان يعمل كيميائيًا بدولة الإمارات.
واستنكر محمد ما يثار حول المعتقلين المصريين بالإمارات بكونهم ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، قائلًا: “أنا أنتمى لجماعة الإخوان المسلمين، فهل أصبحت تهمة؟!”، نافيا أن يكون شقيقه منتميًا للجماعة، وأشار إلى أنه على الشيخ زايد ألا يهين من خدموا بلاده، فى إشارة إلى المعتقلين.
من ناحيته، قال والد الدكتور عبد المنعم محمد، وهو أحدث معتقل مصري بالإمارات حيث تم القبض عليه يوم الخميس الماضي: “ابني مظلوم، لم يقترف خطأ فى حياته، هو طوال عمره متفوق يحب العمل، متفان من أجل أهله وأسرته المكونة من زوجته وأبنائه الأربعة وأصغرهم طفل يبلغ عمره 6 شهور”.
وأضاف: “إذا كانت هناك تهمة، فليوجهونها إلى أبنائنا حتى نعرف ماذا فعلوا، وليس من المنطقى أن يتم الاعتقال بهذا الشكل دون أسباب واضحة أو تهمة محددة”.













[media width=”400″ height=”305″ link=”http://www.youtube.com/watch?v=XY-zEFjyj6g&feature=g-all-xit”]