الأخبار

7 أسباب ترفع الكوليسترول وتهدد قلبك

 

kolstrol

 

كتبت ـ مــروة رزق


يعتبر ارتفاع الكوليسترول في الدم من أهم عوامل خطر الإصابه بأمراض القلب والشرايين، فكلما ارتفعت نسبة الكوليسترول في الدم ، كلما ازدادت فرصة الإصابه بأمراض القلب والشرايين وأهمها النوبه القلبيه والسكته الدماغيه.

 

وأوضحت الدكتورة عايدة وصفي أستاذ امراض الباطنة بالقصر العيني، أن الكوليسترول عبارة عن مادة شمعية بيضاء طرية عديمة الطعم والرائحة موجودة في الدم وجميع أجزاء الجسم. وأجسامنا تحتاج إلى الكوليسترول لتعمل بشكل طبيعي؛ ويستخدم في بناء الخلايا، فهو موجود في جدار أو غشاء الخلية في الدماغ ، الأعصاب ، العضلات ، الجلد ، الكبد ، الأمعاء والقلب.

 

ويستخدم الجسم الكوليسترول لإنتاج عدة هرمونات، فيتامين “د” ، وأحماض “الصفراء” التي تساعد على هضم الدهون. والجسم يحتاج إلى كمية قليلة من الكوليسترول في الجسم لتغطية هذا الاحتياج، مشيرة إلى أن الزيادة الكبيرة في كمية الكوليسترول في الدم تؤدي إلى الإصابة بتصلب الشرايين.

 

وتقدر قلة النشاط البدني بنحو 70% من السكان، وارتفاع مستوي الكوليسترول من أهم العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب وهي السبب الرئيسي للوفاة في مصر بنسبة 42% من إجمالي الوفيات، وتتوقع منظمة الصحة العالمية بحلول عام 2030 يصل أعداد الوفيات إلى 23 مليون حالة وفاة بأمراض القلب.

 

وأكد  الدكتور أحمد عبد العزيز أستاذ جراحة القلب بطب عين شمس، أن للكوليسترول علاقة بالأطعمة الدهنية ولكن معظم المواد الشمعية يقوم الجسم بتصنيعها بنفسه، فالكبد ينتج 75% من الكوليسترول المنتقل في الدم، و 25% النسبة المتبقية فمصدرها من الطعام، وفي المستوى الطبيعي يلعب الكوليسترول دوراً هاماً في مساعدة الخلايا على القيام بوظيفتها، ولكن نسبة الكوليسترول غير مستقرة ومتفاوتة بشكل كبير لدى أكثر من مئة مليون شخص.

أعراض الكوليسترول المرتفع

ليس للكوليسترول أي أعراض خارجية لأن الضرر الذي يسببه يكون داخل الجسم وعلى المدى الطويل، فارتفاع نسبة الكوليسترول يؤدي إلى تراكم وتورم الشرايين، مما يؤدي إلى تصلب الشرايين، وهي الحالة التي يضيق فيها الفراغ الذي يسمح للدم بالجريان مما يسبب مرضاً قلبياً، والخبر الجيد بأنه من السهل اكتشاف الكوليسترول المرتفع وهناك طرق عديدة لخفضه.

اختبار الكوليسترول

 

وينصح الدكتور أحمد عبد السلام أستاذ أمراض القلب بجامعة عين شمس،  الأشخاص الذين تتجاوزأعمارهم سن العشرين بإجراء اختبار الكوليسترول مرة واحدة كل خمس سنين، ويكون الإختبار بعد الامتناع عن تناول الطعام لتسع إلى إثنى عشر ساعة، ثم تحليل عينة من الدم لفحص “الليبوبروتين”، حيث يتم قياس الكوليسترول المنتقل في الدم، وتقرّر نتيجة التحليل نسبة الكوليسترول الضار والكوليسترول النافع والشحوم الثلاثية.

إذا كنت تنتمي إلى إحدى مجموعات الاخطار التالية، فستعاني، على الأرجح، من مستويات مرتفعة من الكوليسترول من الممكن أن تؤدي إلى الإصابة بمرض قلبي وهى:

التدخين: تدخين السجائر يؤذي جدران الأوعية الدموية فتصبح أكثر قابلية لتكديس ترسبات دهنية في داخلها. وبالإضافة إلى هذا، من الممكن أن يؤدي التدخين إلى خفض مستويات الكوليسترول الجيد.
الوزن الزائد: إذا كان منسب كتلة جسم أعلى من 30، فالمحتمل أن يرتفع أيضاً خطر ارتفاع مستوى الكوليسترول.

سوء التغذية: الأغذية الغنية بالكوليسترول، مثل اللحوم الحمراء ومنتجات الحليب الغنية بالدهنيات، ترفع مستوى الكولسترول الإجمالي في الدم. كما إن تناول أغذية مشبعة (التي مصدرها من الحيوانات) ودهنيات مفروقة المتوافرة في الأغذية المصنعة مثل الكعك والرقائق) قد يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم.

عدم القيام بنشاط بدني: النشاط البدني يساعد الجسم في رفع مستوى الكوليسترول الجيد وخفض مستوى الكوليسترول الضار، نقص النشاط البدني الكافي يزيد من خطورة ارتفاع مستوى الكوليسترول.

ضغط الدم المرتفع: ضغط الدم المرتفع على جدران الشرايين يتلف الشرايين، الأمر الذي من الممكن أن يسرع عملية تراكم الترسبات الدهنية في داخلها.

مرض السكري: المستويات المرتفعة من السكر في الدم تؤدي إلى ارتفاع قيم كوليسترول وخفض قيم كوليسترول، كما أن القيم المرتفعة من السكر في الدم قد تتلف الطلاء الداخلي للشرايين.

مرضى في العائلة: إذا كان أحد الوالدين أو أحد الأشقاء قد عانى من مرض قلبي قبل بلوغه الخمسين من العمر، فإن المستويات المرتفعة من الكوليسترول ترفع احتمال الإصابة بمرض قلبي إلى ما فوق المعدل العام.

 

محيط

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى