الأخبار

جرحى بمسيرة تضامن مع الأسرى المضربين

 

 

mosaben

 

أصيب 40 فلسطينيا على الأقل في مواجهات بين المشاركين في مسيرة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام، وقوات الأمن الإسرائيلية في مدينة رام الله الثلاثاء.

وقال مراسل “سكاي نيوز عربية” إن القوات الإسرائيلية استخدمت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز في محاولة لإبعاد المتظاهرين، مشيرا إلى أن المصابين – وأغلبهم برصاص مطاطي في الجزء الأسفل من الجسم – نقلوا إلى مشافي رام الله القريبة.

وجابت العديد من المدن والبلدات الفلسطينية، مسيرات تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية منذ فترات طويلة، وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، وصور الأسرى المضربين عن الطعام.

وفي مدينتي بيت لحم والخليل، اندلعت مواجهات بين المتظاهرين والقوات الإسرائيلية، أصيب فيها العديد من الفلسطينيين بحالات اختناق، نتيجة إطلاق القوات الإسرائيلية الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.

وأضاف مراسلنا في رام الله إن مسيرة فلسطينية حاشدة انطلقت باتجاه سجن عوفر الإسرائيلي غرب المدينة للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام، كما ينظم أهالي الأسرى اعتصاما آخر أمام مقر الصليب الأحمر في رام الله في التوقيت ذاته.

وداخل السجون الإسرائيلية أضرب 800 سجين فلسطيني آخر عن الطعام، تضامنا مع زملائهم المضربين، مطالبين بتحسين ظروف اعتقالهم.

واندلعت مواجهات في معظم المدن الفلسطينية، ومنها بيت لحم والخليل ونابلس وجنين، سامر العيساوي إضراب 211 أيام يطالب بالإفراج عنه بعد أن أفرج عنه في صفقة جلعاد شاليط العام الماضي.

ونفى رئيس الوحدة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني جواد بولص وجود مقترحات بإبعاد الأسرى المضربين إلى قطاع غزة، وأكد أن أي حل لا يشمل الإفراج الفوري عنهم يعد “غير مقبول”.

وحسب مراسلنا، عقد الاثنين اجتماع بين كبير المفوضين الفلسطينيين صائب عريقات مع وفد إسرائيلي بشأن ملف السجناء المضربين انتهى دون نتائج.

ويضرب حاليا 6 أسرى عن الطعام في سجون إسرائيلية منذ فترات مختلفة، أبرزهم الأسيران أيمن الشروانة المضرب عن الطعام منذ الأول من يوليو ‬2012، وسامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ الأول من أغسطس ‬2012.

يذكر أن العيسوي دخل إضرابه عن الطعام اليوم رقم 211، ليصبح صاحب أطول مدة في الإضراب عن الطعام ونقل عدة مرات إلى المشفى للعلاج.

وأفرجت إسرائيل عن العيسوي في 2011 ضمن أكثر من ألف أسير آخر في إطار صفقة لمبادلة سجناء مع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، لكن إسرائيل اعتقلت العيسوي مرة أخرى في يناير 2012 قائلة إنه انتهك شروط الإفراج عنه بالانخراط في نشاط مناهض لها.

 

سكاى نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى