الجيش والعمليات الخاصة يشنان حملات أمنية بالعريش

وقالت مصادر أمنية إنه تم نقل المضبوطين إلى إحدى الجهات الأمنية للتحقيق معهم، تمهيدا لنقلهم إلى القاهرة لاستكمال التحقيقات.

وكان مسلحون يستقلون سيارة ملاكي، أطلقوا النار على 3 شرطيين أمام قسم ثالث العريش، أمس الاثنين، ما أسفر عن استشهاد مجندين، وإصابة الثالث.

من ناحية أخرى أصيب 3 مجندين بإصابات بالغة بالعريش وذلك اثر إنفجار لغم بأتوبيس أمن مركزي صباح اليوم الثلاثاء.
وقال شهود عيان أنهم سمعوا انفجارا شديدا في أوتوبيس وتبين أنه تابع للأمن المركزي و أصيب السائق ومجندان وكان الأتوبيس في طريقه من العريش إلى منطقة الشيخ زويد تم نقل المجندين الى مستشفى العريش العام .

ومن جانبها شنت مديرية أمن شمال سيناء، مجموعة حملات أمنية ، تحت إشراف اللواء سميح احمد بشادي مدير الأمن، وقادها اللواء على عزازي نائب مدير الأمن، حيث شملت الحملات مناطق الميدان والمساعيد ووسط العاصمة لتفتيش السيارات وفحص الأفراد بهدف البحث عن عناصر مطلوبة.

يأتي ذلك في إطار جهود الحملة الأمنية في شمال سيناء، لليوم الثالث والعشرين على التوالي، في مناطق غرب العريش والشيخ زويد ورفح، والتي ضمت قوات من الجيش والشرطة والقوات الخاصة والقتالية.

وأكدت مصادر أمنية، أن الحملة تقوم بعملية مداهمات أمنية للمنازل وعمليات تفتيش وفحص للأفراد لضبط المشتبه فيهم بالتورط في الأحداث التي وقعت مؤخراً في سيناء عقب بيان الجيش بعزل مرسي.

كما تأكد للأجهزة الأمنية هروب المسلحين إلي عدة مناطق في سيناء منها مناطق جنوب بئر العبد علي مسار ترعة السلام حيث تقوم الأجهزة بالتنسيق بين الجيش والشرطة بالتجهيز لحملات لشن هجوم علي هذه العناصر.

وعلى جانب اخر نظم العشرات من أمناء وأفراد الشرطة بقسم أول العريش وقفة احتجاجية أمام ديوان القسم بحي ضاحية السلام، اعتراضا على الانفلات الأمني الذي تشهده محافظة شمال سيناء.

وأغلق المحتجون بوابات القسم وأضربوا عن العمل، حتى تحقيق مطالبهم، المتمثلة في تسليحهم بأسلحة حديثة، بدلا من القديمة و تأمين الاستراحات التي يقيمون بها، وتغيير بعض القيادات النظامية بمديرية الأمن، وسرعة القبض علي المتورطين في قتل ضباط وافراد الشرطة، وتقديمهم للمحاكمة.

وأكد المشاركون دخولهم في اعتصام مفتوح أمام القسم حتي يتم تلبية وتحقيق مطالبهم.