قال الدكتور خالد علم الدين، القيادي بحزب النور السلفي، والمستشار السابق لرئيس الجمهورية، إن المصالحة الوطنية ضرورة لإنقاذ الوطن من الانقسام، وإنقاذ الاقتصاد من الانهيار، وإنقاذ النظام السياسي من الديكتاتورية.
متابعا: “وإعادة اللُحَّمَة بين أفراد المجتمع، ورأب الصدع بين أبنائه، وتوحيد الجهود والتفرغ للبناء”.
وأضاف علم الدين- عبر تغريدة له على حسابه الشخصي بموقع “فيس بوك”- لابد من توافر شروط معينة إذا أردنا إصلاحا حقيقيا، ومصالحة وطنية وتوافقا سياسيا، أهمها إعلاء مصلحة الوطن على المصالح الحزبية والفئوية والطائفية.
وأشار إلى ضرورة وجود إرادة حقيقية للصلح لدى القيادات من الطرفين، وزخم شعبي دافع نحو الإصلاح.
مضيفا: “ووسطاء وطنيين لهم ثقل وحريصين على تحقيق المصالحة، وضغط قوي من أطراف سياسية ذات ثقل داخلية وخارجية”.
وأكد على ضرورة مشاركة الطرفين بقيادات ذات ثقل من متخذي القرار ومفوضة بصلاحيات كاملة، والتمهيد بإجراءات كسب الثقة من الطرفين كوقف المظاهرات وإطلاق سراح المعتقلين.
مشيرا إلى ضرورة وقف القصف الإعلامي المتبادل بين الطرفين، واستبدال خطاب الكراهية العدائي بخطاب التوافق التصالحي، ومراجعة كل طرف لمواقفه ومصارحته مع أتباعه.
وشدد على ضرورة عدم الإعلان عن محتوى المفاوضات لحين الانتهاء من الاتفاق النهائي.
الدستور