اشتون تطلب الافراج عن المعزول

 

69

 

لماذا طلبت مقابلة مرسي ولم تطلب مقابلة مبارك؟
مصر دوله قويه ومهمه جدا للعالم ومستقبلها سيرسمه شعبها
“مصر دوله مهمه جدا وقويه جدا ليس فى المنطقه بل فى العالم لديها تاريخ لا يصدق ومستقبل مذهل”، هذه كلماتها بالحرف قبل عشرة ايام عندما زارت مصر وتجولت فى شوارعها فى رمضان واجتمعت بالرئيس ونائبه وكل المسئولين الرسميين اضافة لممثلى القوى السياسيه المختلفه، ثم تعود كاثرين اشتون فى ثانى زيارة بعد ثورة 30 يونيو لتلتقى بالرئيس مره اخرى لكن ماذا تحمل معها، لانها كما قالت هناك  سؤال مهم هو كيف يقوم كل هؤلاء الذين زاروا مصر من مسئولين دوليين والهيئات الدوليه الممثله فى مصر كيف يساعدون مستقبل هذه البلد الذى وصفته بانه فريد ومميز سيرسمه الشعب.
اشتون الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسات الأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية وصلت القاهره مساء الاحد بعد ان تباحثت هاتفيا مع وزير الخارجيه الامريكى جون كيرى حول الوضع فى مصر كما اعلن كيرى ، واتصال اخر مع د محمد البرادعى نائب رئيس الجمهوريه للعلاقات الدوليه بحث خلاله معها الاوضاع فى مصر واكد التزام الدوله بنبذ العنف والتوصل لحل سلمي للخروج من الأزمة الراهنة.
لكن قبل مغادرتها المفوضيه اصدرت اشتون بيانا باسم المفوضيه دعت فيه الحكومة المؤقتة لضمان مظاهرات سلمية ومنظمة، كما دعت جميع الجهات الفاعلة إلى الامتناع عن العنف، وشددت أن الاشتباكات ليست حلًا، وانه يجب إشراك كل الجماعات السياسيه فى العملية التحول ، بما في ذلك جماعة الإخوان.
وكررت آشتون، تصريحاتها السابقة بضرورة الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، بما في ذلك محمد مرسي ومستشاريه، وقالت “إن إعلان اتهامات جديدة في هذا الوقت لن يوفر البيئة البناءة التى تحتاجها مصر”، فى تعليق على خضوع الرئيس المعزول للقضاء وتوجيه اتهامات لكنها تجاهلت ان التحقيقات بدات قبل خلعه بشهرين وان الاتهامات اعلنت بعد استكمال التحقيقات ولا ترتبط بالثوره التى خلعته.
ووفقا لما اعلنته الرئاسه فان اشتون ستلتقى المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية وهو اللقاء الثانى بينهما وبالدكتور البرادعى والمسؤولين المصريين كما ستلتقى بعدد من القوى السياسية لبحث الاوضاع والتطورات على الساحة السياسية المصرية.
ومن المتوقع ان يقدم المسؤولون توضيحا لتطورات الموقف بالنسبة لما يجرى الإعداد له فى المرحلة القادمة من خطوات لاستعادة الاستقرار والأمن فى المجتمع المصرى وحرصاً على إعادة البلاد إلى طريق الديمقراطية التى حادت مصر عنها على مدى الشهور الماضية وذلك فى إطار خارطة المستقبل التى تم إعلانها فى 3 يوليو الجارى.
واوضح مصدر رئاسي ان الدوله تتمسك باحترام اطار سيادة القانون فى كل ما يخص الحقوق والحريات وبينها حق التظاهر السلمى بغض النظر عن الانتماءات السياسيه وهو ما سيتم تفعيله على كل المواطنين.
 وبين الزياره الاولى والثانيه بلورت اشتون موقفا صاغته قبل خمسة ايام عن الاوضاع فى مصر
وخرجت بخطوات ست لعودة مصر للديمقراطيه تركزت حول غياب الفهم المشترك للمفاهيم لاتخاذ القرارت الوطنيه واعتبرت إن التحدي الذي يواجه مصر هو الاحترام المتبادل بين التيارات التي تتنافس على السلطة مع استعداد الأغلبية لاحترام حقوق الأقليات.. وهى المسألة التى سوف تستغرق بعض الوقت في مصر الآن، ويرغب الاتحاد الأوروبي في المساعدة في تحقيق ذلك.
افكار اشتون دارت حول المشاركه الكامله فى المستقبل وبناء الثقه بفهم الاخر ثم وضع دستور بضوابط وتوازنات تضمن حكم مدنى كامل ووقف العنف واجراء انتخابات حره لوضع اساس للاستقرار وشفافية مراجعة القضايا الجنائيه ذات الصله بالرئيس المعزول والمقربين منه واطلاق حرية الاعلام .
الملاحظ ان اشتون اعلنت عقب زيارتها الاولى أنها كانت ترغب فى لقاء الرئيس المعزول محمد مرسي، خلال زيارتها لمصر، ودعت إلى الإفراج عنه. وقالت:  “أعتقد أنه ينبغي الإفراج عنه، ولكن حصلت على تأكيد بأنه بخير”. وأضافت لبعض الصحفيين في ختام زيارتها: “كنت أرغب بلقائه”. اللاافت ايضا ان اشتون لموتطلبومقابلة مبارك فى محبسة قبل اكثر من عامين فلماذا تطلب مقابلة مرسي ولم يمض على عزله اسابيع؟
لكن طلب اشتون ايضا جاء قبل ان يصدر القضاء المصرى تحديدا لوضع الرئيس المعزول كمتهم ويصدر امرا بحبسه خمسة عشر يوما وجاءت افكارها بعد ان التقت فى زيارتها الاولى شباب تمرد ووفدا اخوانيا ضم محمد على يشر وهشام قنديل وعمرو دراج خرج بعد المقابله يعلن ان الاخوان لا يعولون على الدعم الخارجى رغم انهم يطلبونه علنا حتى الان من على منصاتهم.
اوربا  تعتبر مصر صديق وشريك مهم لا بد ان تحتفظ معه بعلاقات اقتصاديه وسياسيه وكما قالت تساعد مصر على اتخاذ هذه الخطوات ولكن يجب أن تكون القرارات ملك الشعب المصري وليس ملك لأي طرف خارجي”، على حد كلماتها وهذا ما ستكشف عنه زيارتها الثانيه لمصر بعد ثورة 30 يونيو.
 التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى