فشلت الجهود التي قامت بها قيادات مديرية أمن البحر الأحمر، حتى مساء الأربعاء، في إقناع مئات الأهالي بإنهاء اعتصامهم في الشوارع وفتحها أمام حركة المرور، بعدما أغلقوها، الثلاثاء، احتجاجًا على مقتل شاب من منطقة أبو نواس أثناء تدخله لفض مشاجرة، وللمطالبة بالقصاص من قتلته.

والتقت القيادات الأمنية عددًا من كبار العائلات ومشايخ القبائل وأقارب الشاب القتيل إلا أن هذه المحاولات فشلت في إقناع الأهالي بفتح الشوارع والميادين الرئيسية، حيث رفض المحتجون الانصراف إلا بعد القبض على جميع المتهمين الهاربين.

وكان أصحاب المدارس الخاصة بالغردقة قرروا تعليق الدراسة في نحو 4 مدارس بمختلف المراحل التعليمية، خوفًا على التلاميذ، ولعدم تمكن أتوبيسات المدارس من التحرك في شوارع المدينة، حيث توقفت حركة المرور بشكل تام في شارع الشيراتون السياحي، وميدان السقالة، وغيرهما من الشوارع والميادين الرئيسية.

وكانت منطقة أبو نواس بالغردقة شهدت مشاجرة بين مالك بار سياحي والمستأجر أسفرت عن مقتل علاء صالح حمود، من أهالي المنطقة، وتم إحراق البار انتقامًا لمقتل الشاب، وعقب تشييع جنازته رفضوا تقبل العزاء واعتصموا بعدد من الميادين والشوارع، للمطالبة بالقصاص.

المصري اليوم