مصطفى هاشم:

هاجمت الأحزاب السلفية رئيس ديوان رئاسة الجمهورية رفاعة الطهطاوي، على خلفية تصريحاته أثناء الاحتفال بذكرى الثورة الإيرانية في مصر، بحضور الرئيس أحمدي نجاد، والتي قال فيها: «كان قيام الإمام الخميني رضوان الله عليه بثورته الإسلامية فتحا جديدا، بأنه أعلن للعالم أن عهدا جديدا قد طلع فجره، وأن الإسلام عائد ليحكم، وأن الاستكبار لا مكان له في الأرض».

حيث قال المهندس جلال مرة، الأمين العام لحزب النور: “إن  كلام رئيس الديوان حديث كذب.. وينم عن عدم إدراك وعدم علم بالواقع والتاريخ»، وقال: «هذا الكلام مخالف للشرع والمادة 219 من الدستور، لأن إيران ليست من أهل السنة، بل تقتل أهل السنة وتمارس ضدهم التمييز وتقتلهم في سوريا، وتمارس القتل على الهوية في العراق، كما أنهم يحاولون مد النفوذ الإيراني في مصر»، مؤكدا وجود ضرر بالغ على المنطقة والعالم الإسلامي بسبب المد الإيراني وتطلعاته.

وأضاف لـ«الشروق»: «لقد دعينا للحفل ولكننا رفضنا الذهاب، لأنه من الصعب جدا أن نتعامل مع ناس لهم أغراض طائفية، نظام يساعد النظام السوري القاتل في تثبيت أقدامه، كما أنه النظام الذى قسم العراق ويقتل أهل السنة هناك، كما أنه النظام الذي يمارس التمييز العنصري ضد أهل الأهواز العربية التي احتلتها إيران، هو نظام لم نر منه خيرا قط.

وفي سياق متصل، قال أحمد بديع، المتحدث باسم حزب الوطن: «نظام إيران مجرم لأنه يساند نظاما مجرما في سوريا، كما أنها تتدخل في شؤون البلاد العربية وتحاول مد النفوذ الشيعي في المنطقة وفي مصر.»

الشروق