الأخبار

«النور» يطلب حقائب وزارية

 

158

 

طالب حزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزاراء، بتولي بعض الحقائب الوزارية في التشكيل الجديد، فيما حذر داعية سلفي رئيس الجمهورية من «خطر» تواجد الحزب على الساحة السياسية.

 

 

وقال الدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب، في تصريحات صحفية، الأربعاء، إنهم مستعدون للانضمام إلى الحكومة الجديدة التي يتولي محلب تشكيلها حاليًا، مؤكدًا أن «النور» يحظى بشعبية في المناطق الفقيرة «أكبر من التي يمتلكها الليبراليون من أنصار الرئيس عبدالفتاح السيسي».

 

 

وأضاف أن حزبه ليست لديه أزمة في دخول أحد قيادات الحزب ضمن الفريق الاستشاري لرئيس الجمهورية، معترفًا بانخفاض شعبية حزبه في الشارع بعد ثورة 30 يونيو، لكنه حمّل مسؤولية ذلك لجماعة الإخوان المسلمين «بعدما استغلت الدين للوصول إلى السلطة»، على حد قوله.

 

 

وقال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، في فيديو بثه على موقعه الإلكتروني، إن الدعوة «لا تموت»، وإن حزب النور «أنقذ الدعوة الإسلامية والإسلاميين من الصدام مع الدولة»، مشبهًا موقف الدعوة بقصة سيدنا الخضر مع نبي الله موسي، وقال: «مواقف الدعوة ستظهر صحتها، وهى الأصلح حتي وإن رفضوا».

 

 

في المقابل، حذر محمد الأباصيري، الداعية السلفي، الرئيس عبدالفتاح السيسي والأحزاب من خطر تواجد حزب النور على الساحة السياسية، مؤكدًا أنه «يمثل أكبر خطر على مصر في المستقبل، بسبب احتضانه الأفكار التكفيرية التي تشكل خطرًا على سلامة وأمن المجتمع».

 

 

وأضاف لـ«المصري اليوم» أن الحزب «يعمل بتوجيهٍ وإرشادٍ من الدعوة السلفية، على أساس القيام بدور حصان طروادة، الذي سيعود الإخوان من خلاله مرة أخرى إلى السيطرة على البرلمان، ومنْ ثَمَّ تشكيل الحكومة حسبما ينص الدستور الجديد».

 

 

وأكد «الأباصيري» أنه «من خلال الحكومة السلفية سيعود الإخوان للعمل مباشرة على تفكيك الجيش وتفتيت الدولة، استئنافًا لمشروع الشرق الأوسط الجديد».

 

المصرى اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى