ركبوا الثورة.. وعادوا لـ«ركوب» الحركة الطلابية

كعادتهم كل مرّة؛ ينقضون الاتفاق، يخرجون عن الجمع، يتباهون بقوتهم فإذا بهم «قلة»، هكذا هم طلاب الإخوان، حين نقضوا اتفاقهم مع القيادات الطلابية، اتفقوا على عدم رفع شعارات سياسية أو أعلام حزبية لتتوحد الجامعة تحت شعار واحد واسم «حركة طلابية واحدة» وهو ما لم يتم بسبب الجماعة.
نتيجة واحدة توصلت لها القيادات الطلابية أمس الأول بعدما حاول طلاب الإخوان توجيه دفة يوم الغضب الطلابى من أجل الشهيد محمد رضا لفعالية إخوانية هدفها إسقاط النظام وعودة مرسى، فى رد فعل غاضب اعتبر وسام عطا طالب جامعة القاهرة وعضو حزب الدستور، ما حدث أمس الأول مؤشراً على صدق مقولة «ضرورة إبادة الإخوان»، مضيفاً: «طلاب الإخوان تعاملوا بانتهازية لا تقل عن انتهازية قادتهم وفقدوا أى تعاطف معهم بسبب ما قاموا به من محاولة إظهار المشهد على أنه إحدى فعالياتهم ضد الانقلاب وعودة ما يسمونه بالرئيس الشرعى».. وسام أكد أن ما حدث فى الجامعة أمس الأول أفقد الحراك الطلابى عدداً كبيراً من الطلبة الذين لن يشاركوا فى أى فعاليات مقبلة لأنهم ليسوا مضطرين لأن يكونوا مطية للجماعة مرة أخرى. وسام الذى رفض ما وصفه بـ«غباء الإخوان» لم يختلف عن أحمد عد العزيز طالب كلية التجارة غير المنتمى لأى حركات أو أحزاب سياسية: «خرجت امبارح من أجل أهداف معينة اتفقنا عليها كطلاب أهمها حق زميلنا اللى اتقتل ومحاكمة وزيرى الداخلية والتعليم العالى لكن ماخرجتش عشان مرسى يرجع ولا حق الإرهابيين».
«بقالنا 140 يوم فى الشارع لوحدنا مش هنخسر حاجة لو فضلنا لوحدنا»، الطالبة الإخوانية، رفيدة محمد، اعتبرت مطالب القوى الطلابية بالتوحد ضد الداخلية والمطالبة بقصاص الشهيد رضا «عبث».
الوطن