محكمة شعبية تتهم مرسى بالتخابر

وجهت محكمة شعبية رمزية نظمتها مساء الخميس قوى ثورية وسياسية بالاسماعيلية تهمتي التخابر والهروب من السجن للرئيس محمد مرسي.
قام موظف بهيئة قناة السويس يدعى “محمد صادق”بتجسيد شخصية الرئيس محمد مرسي الذي تم وضعه داخل قفص حديدي في المحاكمة الشعبية التي اقيمت امام مبنى ديوان عام محافظة الاسماعيلية
وجهت النيابة العامة في المحكمة الشعبية لمرسي تهمة التخابر والتواطؤ مع جهات اجنبية –حركة حماس وحزب الله –لاحداث اعمال فوضى داخل البلاد اثناء احداث يناير .
وتم اقامة شكل المحاكمة من قضاة ومحامو دفاع، ونيابة،.وقام بدور “نيابة الشباب المصرى” المحامى وعضو جبهة الإنقاذ عبد القادر هاشم الذى اكد على ان مرسى ارتكب جرائم كانت الى ايام مضت مجرد اشاعة، ولكن بعد ان قضى المستشار خالد محجوب بقضية اقتحام سجن وادى النطرون، بأن فأصبح “مرسى” يعد سجينا هاربا ومتواطأ مع حركة اجنبية مسلحة هى حركة حماس، فبذلك اصبح متهما فى نظر القانون ونظر الشعب المصرى.
وقال هاشم أن مرسى تواطأ مع اعضاء الجماعة واصدر الإعلان الدستورى المندعم فى 21 نوفمبر الماضى ، والذى خرج الشعب المصرى لرفضه، الأمر الذى دفع مرسى الى إتخاذ اجراءات منها فرض حظر التجوال على مدن القناة، هذه المدن التى ضربت مثال فى المقاومة والصمود. واشار الى انه بسبب المظاهرات قتل نحو 206 من شاب مصرى، وبجانب ذلك لم يكشف لنا من ارتكب جريمة مقتل ال16 جندى بالحدود بسيناء، لافتا الى ان
مرسى قام بشق الصف الوطنى، وساعد على تأجيج الفتنة الطائفية، وفى نهاية المرافعة طالب بتوقيع اقصى العقوبة عليه.
ومن جانبه طلب دفاع المتهم البراءة له لإنعدام المسؤلية الجنائية والسياسية، هو اداة فى يد جماعته ومكتب الأرشاد، كما طالب ايداع المتهم مستشفى الأمراض السياسية، لبيان مدى قواه السياسية والجنائية.
بنهاية المحاكمة قضت المحكمة بعزل المتهم من منصبه واعتبار المنصب شاغرا بأثر رجعى منذ 1 يوليو 2012، وتكليف الشعب بضبط واحضار جميع المتهمين الهاربين بدءا من المرشد وجميع اعضاء مكتب الإرشاد، وانزال عقوبة الإعدام دون عرض اوراق المتهم على المفتى.
الوفد