هاآرتس.. طلاب بريطانيون بجامعة “اوكسفورد” يعدون خطة لمقاطعة إسرائيل

haaretz

 

 

احتجاجاً على الممارسات العنصرية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، وعرقلة إقامة الدولة الفلسطينية، أعد طلاب بريطانيون فى جامعة “اوكسفورد” خطة من أجل إنجاح التصويت على اقتراح يقضى بمقاطعة الشركات والمؤسسات الإسرائيلية.

وقالت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية إن طلاب الجامعة فى بريطانيا صوتوا على اقتراح أثار جدلاً واسعاً يقضى بمقاطعة إسرائيل، مضيفة أن اتحاد طلاب الجامعة، سيجتمع يوم الأربعاء المقبل، لمناقشة الاقتراح الداعى إلى مقاطعة إسرائيل، احتجاجاً على طريقة تعاملها مع الفلسطينيين.

وكانت الجهة التى تقدمت بالاقتراح، والأخرى التى دعمته تلقت رسائل تهديد إلكترونية، ما أدى إلى انسحاب الجهة المؤيدة ومطالبة الجهة التى تقدمت به بعدم الكشف عن اسمها، وتدعو الحركة إلى مقاطعة إسرائيل اقتصاديا أيضاً، إلى جانب منتجات البحر الميت التجميلية.

وكان الموقف الذى أشعل الجدل فى الأوساط البريطانية، هو انسحاب أحد أبرز السياسيين الداعمين لهذه الحركة، عضو البرلمان البريطانى جورج جالاوى، من مناظرة لرفضه الحوار مع إسرائيليين، وألقى جالاوى خلال المناظرة خطابا يدين إسرائيل، وعندما ألقى أحد الطلاب بدوره خطابا يدعم إسرائيل، قاطعه جالاوى قائلا: “لقد قلت خلال حديثك كلمة نحن، هل أنت إسرائيلى؟”، وعندما أكد الطالب أنه إسرائيلى بالفعل، انسحب جالاوى من المناظرة قائلا: “لا أعترف بإسرائيل ولن أشارك فى مناظرة مع إسرائيليين”.

هاآرتس: الصراع الإسرائيلى الفلسطينى سيكون فى مركز اهتمام كيرى
رجحت مصادر أمريكية رفيعة المستوى أن يضع وزير الخارجية الجديد، جون كيرى، الصراع الاسرائيلى الفلسطينى فى مركز نشاطه السياسى وأن يسعى الى التوصل الى اتفاق سلام بين الطرفين قبل نهاية ولاية أوباما الثانية.

ونقلت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية اليوم الأحد، عن هذه المصادر قولها إن استثناء إسرائيل والسلطة الفلسطينية من أول زيارة لكيرى الى الخارج، والتى تبدأ اليوم الأحد، قد فهم خطأ على أنه يعكس عدم اهتمام الإدارة بدفع عملية السلام، فى حين أن الأمر يرتبط بتوقيت الزيارة التى تتزامن مع انشغال الساحة السياسية الإسرائيلية بتركيب الحكومة الجديدة، بالإضافة أن البيت الأبيض طلب بوضوح من كيرى تأجيل زيارته كى لا تخطف الأضواء من زيارة أوباما المرتقبة للمنطقة.

ونقلت الصحيفة العبرية أن الانطباع الذى تركه كيرى لدى كل من قابله من وزراء ودبلوماسيين أوروبيين وغيرهم، أنه مصمم على تحقيق تقدم فى عملية السلام وانه يرى بها مهمة مقدسة بالنسبة له، إضافة إلى الحماسة التى أبداها من قدرته على النجاح فى المكان الذى فشل فيه من سبقوه فى تقريب وجهات النظر الإسرائيلية الفلسطينية.

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى