النيابة العامة تحقق مع المتهمين بقطع كابل الإنترنت.

أحالت مديرية أمن الإسكندرية الغواصين الثلاثة المتهمين بقطع كابل الإنترنت، الممتد بمياه البحر على بعد 700 متر بمنطقة الشاطبي، إلى النيابة العامة للتحقيق في الواقعة.
وقال اللواء أمين عزالدين، مدير أمن الإسكندرية، إن المتهمين أنكروا تعمدهم قطع كابل الإنترنت، وأقروا في التحقيقات الأولية بأنهم يعملون في البحث عن “خردة السفن” الغارقة أمام شاطئ الإسكندرية لإعادة بيعها، وأنه أثناء بحثهم حاولوا أخذ كابل الإنترنت ما تسبب في قطعه.
وكان قسم شرطة باب شرقي تلقى بلاغا من وليد عبدالعليم سيد أحمد (41 عاما، مدير الكابلات الدولية بالشركة المصرية للاتصالات)، يفيد أنه أثناء تواجده بعمله لاحظ وجود عطل بشبكة الإنترنت بسبب قطع بالكابل، فأبلغ القوات البحرية على الفور.
وفي وقت لاحق، ورد للقسم محضرا محررا بمعرفة مخابرات حرس الحدود، يتضمن ضبط كل إبراهيم عبد ربه مهدي (30 عاما، غواص، بقيم بدائرة قسم الدخيلة)، وشقيقه حسني (32 عاما، غواص)، ومحمود محمد متولي دسوقي (25 عاما، صاحب مركب صيد، يقيم بدائرة قسم الدخيلة)، حال قيامهم بالغطس وقطع كابل الإنترنت البحري التابع للشركة المصرية للاتصالات، وبحوزتهم ثلاثة اسطوانات أوكسجين.
وبمواجهتهم أنكروا ما نُسب إليهم، وقالوا إنهم كانوا يقومون بالغطس لجمع مخلفات السفن من قاع البحر، وعند مشاهدتهم لانش القوات البحرية حاولوا الهرب.
الوطن