المطالبة بتغيير الحكومة حق يراد به باطل

وأكد سلطان فى تدوينة له اليوم عبر حسابه على فيسبوك أن موقف حزب الوسط كان ومازال، رافضا لحكومة هشام قنديل، مع احترامه لكل أعضائها، موضحا أن سبب الرفض هو ضعف الكفاءة السياسية والاقتصادية وعدم القدرة على المبادرة والاستيعاب والحلول غير التقليدية، بحسب قوله.
وتابع سلطان قائلا :”ولم يكن الرفض أبدا لشكنا فى احتمال تزويرها الانتخابات، ذلك لأننا ندرك جيدا أن الحكومة لا علاقة لها مطلقا بالعملية الانتخابية، فالقضاة وحدهم – دون غيرهم – المنوط بهم إنجاز كل المراحل، بدءا من تلقى طلبات الترشيح ونهاية بإعلان النتيجة، والقول بأن موظفى اللجان الانتخابية التابعين للسلطة التنفيذية سيصدر عنهم تزوير، على الرغم من إشراف القضاة عليهم، هو كالقول – تماما- بأن موظفى المحاكم، وهم تابعون لوزارة العدل، تصدر عنهم أحكام قضائية مزورة! وكأن القضاة فى الحالتين غير موجودين، وهو أمر بالغ الغرابة”.
أضاف نائب رئيس حزب الوسط” إن المرء يقف حائرا، أمام المطالبة الفجائية من البعض بتغيير الحكومة، لم كان الرضاء بها فى أول الأمر وهى غير كفؤ ؟ ولم الانقلاب عليها الآن وهى غير مختصة بإجراء الانتخابات البتة ؟..إن المطالبة بتغيير الحكومة حق .. يراد به باطل، وإن سعى قوى خارجية كبرى ، وضغط قوي إقليمية وخليجية، لتولى أحد شخصين من قيادات جبهة الإنقاذ رئاسة الحكومة هو ماأعنيه بعبارة “يراد به باطل”.