المسيحيون مأمورون بطاعة الرئيس وعدم مهاجمته

الباباا

 

 

 

محرر مصراوي:

أكد القمص مكاري حبيب – سكرتير بطريرك الكرازة المرقسية، على عمق العلاقات بين الكنيسة الأرثوذكسية ومشيخة الأزهر الشريف.

وطالب مكاري – في تصريح خاص لقناة (سكاى نيوز) الناطقة باللغة العربية، المتشددين من الدعاة المسلمين بعدم ترديد ما يعكر صفو العلاقة بين مسلمي مصر ومسيحييها.

وعن اعتكاف البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في دير الأنبا بيشوي، أوضح مكاري أنه ليس احتجاجا على الأوضاع الحالية لكنه انقطاع للصلاة، مشيرا إلى أن موعد عودة البابا إلى المقر البابوي غير محدد حتى الآن.

وأعرب مكاري عن عدم رضا المسيحيين إزاء الأحداث التي شهدتها مدينة الخصوص وفى محيط الكاتدرائية بالعباسية مؤخرا، نافيا أية علاقة للكنيسة بجماعة “البلاك بلوك”، واصفا من يتهم الكنيسة بأنها تدرب ميليشيات أو أن المسيحيين يخزنون الأسلحة هم كاذبون.

وعن علاقة الكنيسة بالرئاسة المصرية، قال سكرتير البابا إن المسيحيين مأمورون بطاعة الرئيس وعدم مهاجمته، لكن هذا لا يمنع من أن نوجه له رسالة بما نشعر به، مفاداها ضرورة معاملة المصريين جميعا كمواطنين وأن يكون الجميع متساوون.

وبشأن سفر المسيحيين إلى خارج مصر مؤخرا ، قال مكارى إن هذه تصرفات فردية والكنيسة تقاوم هذا الأمر وتدعو رعاياها للتمسك بالبقاء في مصر التي كانت وستبقى وطنا للجميع.

 

 

مصراوى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى